أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

فقدت حماسك؟.. كيف تستعيد الحافز مجددا بهذه القصة الرائعة؟

بقلم | أنس محمد | السبت 04 ابريل 2020 - 02:48 م

بعد هزيمة المسلمين وانتهاء معركة أحد، بسبب مخالفة أمر من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن نزل الرماة من أماكنهم التي أمرهُم ألا يتركوها، ولما فرغ رسول الله عليه الصلاة والسلام من دفن الشهداء والثناء علي الله والتضرع إليه، انصرف إلي المدينة، وسادت حالة من الطوارئ، وبات المسلمون ليلة الأحد الثامن من شهر شوال سنة 3 هجرية، بعد الرجوع من المعركة، وقد أنهكهم التعب، ونال منهم ما نال من الجراح، يحرسون المدينة ومداخلها، ويحرسون قائدهم الأعلى رسول الله صلي الله علي وسلم خاصة من أي مكروه، أو إذا كانت تلاحقهم الشبهات من كل جانب.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟بات الرسول الله وهو يفكر في الموقف، لأنه كان يخاف أن يعود المشركون، لأنهم لم يستفيدوا شيئاً من النصر والغلبة التي كسبوها من المعركة في ساحة القتال، ولا بد من أن يندموا علي ذلك ويرجعوا من الطريق لغزو المدينة مرة ثانية، فصمم علي مطاردة الجيش المكي ، ونادي النبي صلي الله عليه وسلم  في الناس، وندبهم إلي المسير للقاء العدو، وذلك صباح غد معركة أحد ، أي يوم التاسع من شهر شوال سنة 3 هجرية، وقال: "لا يخرج معنا إلا من شهد القتال"، فاستجاب له المسلمون علي ما بهم من الجرح الشديد والخوف المزيد، فقالوا: سمعاً وطاعة.
 واستأذنه جابر بن عبد الله فائذن له، وسار النبي صلى الله عليه وسلم ، والمسلمون معه، حتى بلغوا "حمراء الأسد"، فعسكروا هناك، فأقبل معبد بن أبي معبد الخُزاعي إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم – ويقال بل كان علي شركه، ولكنه كان ناصحاً لرسول الله صلي الله عليه وسلم لما بين خزاعة وبني هاشم من الحِلف، فقال: يا محمد أما والله لقد عز علينا ما أصابك في أصحابك، ولوددنا أن الله عافاك، فأمره رسول الله أن يلحق أبا سفيان فَيُخذله، فلما أجمع جيش مكة علي المسير نحو المدينة، وقبل أن يتحرك أبو سفيان بجيشه من مكانه لحقه معبد بن أبي معبد الخُزاعي، فقال: ما وراءك؟ فقال معبد - وقد شن عليه حرب أعصاب دعائية: محمد قد خرج في أصحابه يطلبكم في جمع لم أر مثله قط، وقد اجتمع معه من كان تخلف عنه في يومكم وندموا علي ما ضيعوا، فقال أبو سفيان: ويحك ما تقول؟ وقال: والله لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم، فقال معبد: فلا تفعل، فأني ناصح.
هذا وقد سبقه صفوان بن أمية، زعيم ومسئول من جيش مكة، قائلاً: يا قوم لا ترجعوا إلي المدينة، فإني أخاف أن يجمع محمد عليكم من تخلف من المسلمين في غزوة أحد ، فارجعوا والدولة لكم، فإني لا آمن أن رجِعتم أن تكون الدولة عليكم، وحينئذ انهارت عزائم الجيش المكي وأخذه الفزع والرعب، ومما لا شك فيه أن الجيش المكي لم ير العافية إلا في مواصلة الانسحاب والرجوع إلي مكة.
هكذا حول النبي صلى الله عليه وسلم الهزيمة في صدور المسلمين بغزوة أحد، إلى نصر معنوي في صدورهم، من أجل إعادة ترتيب الصفوف مرة أخرى، و خلق الحافز في صدورهم للنصر بعدما افتقدوا الحماس نتيجة الهزيمة، فلم يقف النبي صلى الله عليه وسلم مكتتوف الأيدي، وهو يرى أصحابه وقد فترت عزائمهم، وأنهكهم التعب، ونال منهم ما نال من الجراح، ونادي النبي صلي الله عليه وسلم  في الناس، وندبهم إلي المسير للقاء العدو، وذلك صباح غد معركة أحد ، أي يوم التاسع من شهر شوال سنة 3 هجرية، وقال: "لا يخرج معنا إلا من شهد القتال"، فاستجاب له المسلمون علي ما بهم من الجرح الشديد والخوف المزيد، فقالوا: سمعاً وطاعة.

كيف تستلهم سنة النبي وتحفز نفسك بعد فقدان الحماس؟

الحافز أمرٌ معقّد ومتقلّب، فقد نفقد الأمل بشكل سريع، فكيف نستعيد الأمل ونمتلك القدرة على الاستمرار رغم الفشل أو الملل الذي نصاب به في العمل أو شئون حياتنا اليومية؟:
ركز على أوقات إنتاجيتك والبناء عليها.
ذكّر نفسك بالأهداف التي تعمل لأجلها.
 تجاوز العقبات وتقول: "بدلاً من التفكير في المهمة التي أريد القيام بها والتي لا أستطيع تأديتها، أتخطاها وأركَز على الشعور الحاصل عندما أنتهي من إنجازها.
أعد ترتيب أفكارك: معظم من يعملون لحسابهم الخاص لديهم قائمة مهامٍ مجدولة عليهم إنجازها. ولكن في الأيام التي يفشلون فيها بتطبيق استراتيجياتهم المجرَبة، كلُّ ما يحتاجه على الأرجح يكون عبارةً عن عملية إعادة ضبط بسيطة. فدع عقلك يركز على شيءٍ آخر غير العمل.
 اكتب قائمة بالمهام التي يتوجب عليك إنجازها: أظهرت الأبحاث فوائد الكتابة على الصحة العقلية على المدى البعيد. إنَّ كتابة اليوميات أحد أهمّ الأساسيات في الحفاظ على العقل؛ فهي تجنبنا القلق والتوتر والاكتئاب من خلال مساعدتنا على تحديد أولوياتنا، وتوضيح مشاعرنا وتبني الحديث الإيجابيّ عن النَفس.
ابحث عن أشخاص تتلقى منهم الدعم المناسب في الرأي والمشورة
 اقرأ عن قصص نجاح وليس هناك أفضل من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في كفاحه لنشر الدعوة وتحقيق الهدف وتحمل الأمانة، كما يمكنك قراءة قصص النجاح لأشخاص في مجال عملك: يبدو الأمر بديهياً، أليس كذلك؟ في الواقع، يستمدُّ العديد من رواد الأعمال بالفعل الحافز من القراءة عن الأشخاص الناجحين في نفس مجال عملهم.



الكلمات المفتاحية

الحافز الحماس النبي غزوة أحد

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بعد هزيمة المسلمين وانتهاء معركة أحد، بسبب مخالفة أمر من أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ، بعد أن نزل الرماة من أماكنهم التي أمرهُم ألا يتركوها، ولما ف