أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

هذه هي أسباب الطاعون والأوبئة التي حذّر منها الرسول

بقلم | superadmin | الاثنين 06 ابريل 2020 - 08:57 ص

 

عامر عبدالحميد

كان الصحابة رضي الله عنهم حريصين على الاستجابة لنصائح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بل كانوا يلقون عليه الأسئلة، لأجل أن يجيبهم، زيادة في الخير، وحرصهم عليه.

وقد كان  دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف فقال له: «تجهز فإني باعثك في سرية من يومك هذا أو من الغد إن شاء الله تعالى».

يقول الصحابي عبد الله بن عمر: فسمعت ذلك فقلت لأدخلن فلأصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة، ولأسمعن وصيته لعبد الرحمن بن عوف.

 قال: كنت عاشر عشرة رهط من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي وعبد الرحمن بن عوف، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، وأبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهم، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل فتى من الأنصار فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جلس.

 فقال الفتى: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ فقال: «أحسنهم خلقا» .

قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: «أكثرهم ذكرا للموت وأحسنهم استعدادا له قبل أن ينزل بهم، أولئك الأكياس».

 ثم سكت الفتى وأقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا معشر المهاجرين: خمس خصال إذا نزلن بكم وأعوذ بالله أن تدركوهن إنه لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا الزكاة من أموالهم إلا أمسك الله عنهم قطر السماء ولولا البهائم لم يسقوا، وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فأخذ بعضهم ما كان في أيديهم وما حكم قوم بغير كتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم».

أما عن تفاصيل السرية فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يسير من الليل إلى دومة الجندل.

 وكان رجاله معسكرين بالجرف وكانوا سبعمائة،  فقال عبد الرحمن: «أحب يا رسول الله أن يكون آخر عهدي بك وعلي ثياب سفري» .

 فأقعده النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ثم نفض عمامته بيده ثم عممه بعمام من كرابيس سوداء،  فأرخى بين كتفيه منها أربع أصابع أو نحو ذلك، ثم قال: «هكذا يا ابن عوف فاعتم فإنه أحسن وأعرف».

ثم أمر بلالا أن يدفع إليه اللواء فدفعه إليه، فحمد الله تعالى وصلى على نفسه، ثم قال: «خذه يا ابن عوف اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تنكثوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم» .

فأخذ عبد الرحمن اللواء وخرج حتى لحق بأصحابه، فسار حتى قدم دومة الجندل.

اقرأ أيضا:

ضحكت السيدة عائشة من دعاء النبي.. فزفّ لها بشرى عظيمة للأمة



الكلمات المفتاحية

طاعون عمواس أوبئة الطاعون في عهد النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عامر عبدالحميد كان الصحابة رضي الله عنهم حريصين على الاستجابة لنصائح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، بل كانوا يلقون عليه الأسئلة، لأجل أن يجيبهم، زي