أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

بلاء "كورونا" يدفع الناس إلى إعادة النظر في قيمة الحياة

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 ابريل 2020 - 01:29 م
حتى قبل شهور قليلة، كانت قيم الحياة لدى الجميع، في شتى أنحاء العالم، مختلفة عما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كانت مبنية على المال بشكل أساسي، من يملك المال يملك الكثير والكثير، ومن لا يملك يسعى جاهدًا لتملكه، وإن لم يستطع دأب على حقد وحسد غيره.
أما بعد انتشار فيروس "كورونا"، فقد اكتشف الناس جميعًا في شتى أنحاء العالم، أن قيم الحياة مختلفة تمامًا.. وأن الصحة أهم.. وبات الجميع يبحث لدى الله عز وجل عن الحلول، وبعد أن كانت هناك صراعات جوهرها المال، بات الصراع كيف تعيش في أمان وصحة وفقط.. فسبحانه مغير الأحوال!.

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

حقيقة الحياة

ليتنا كنا من البداية ندرك قيمة الحياة الحقيقية، أنها فانية، وأن ما يعيش بين الناس سوى الحب والتعاون، والود، وأن ما يربط بين الناس وبعضهم البعض المودة، وليس المال، وأن حسن الخلق أساس التعامل، وليس من يملك المال وفقط.
بات علينا أن نعرف قيمة الحياة الحقيقية، وهي القيمة التي أوضحها الله عز وجل في قوله تعالى: « إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (يونس: 24-25).

الدعوة للدنيا

كنا قبل أشهر قليلة، ندعو إلى كل ما له علاقة بالدنيا، وننسى الآخرة، بل وننسى أساس العلاقات التي حددها الشرع، وهي حسن الخلق والمودة والحب والتعاون، ونسينا أن هذه هي الدنيا التي يستغرق فيها بعض الناس ويضيعون الآخرة كلها، لينالوا منها بعض المتاع، هذه هي، لا أمن فيها ولا اطمئنان، ولا ثبات فيها ولا استقرار، ولا يملك الناس من أمرها شيئًا إلا بمقدار.
هذه الدنيا قال الله عز وجل عنها: « وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » (يونس: 25)، ولهذا وصف القرآن الكريم الدنيا كزهرة تنضج فجأة فتسحر الناس، ثم لا تلبث إلا برهة حتى تذبل.
قال تعالى : «وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً » (الكهف45- 46).

الكلمات المفتاحية

الدنيا الحياة كورونا قيمة الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled حتى قبل شهور قليلة، كانت قيم الحياة لدى الجميع، في شتى أنحاء العالم، مختلفة عما كانت عليه قبل انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، كانت مبنية على المال بشك