أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

اسعدوا بقدوم رمضان.. ولا تدعوا "كورونا" يفسد فرحكم به

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 13 ابريل 2020 - 09:49 ص

الحياة مستمرة وستستمر ما شاء الله لها أن تكون، مهما جاء فيروس كورونا، أو غيره من الأوبئة المختلفة، فقد شهدت الأرض قبله الطاعون، ومات من مات، وفي النهاية استمرت الحياة.

لذا مهما زادت مخاطر كورونا، علينا أن نواجهها وألا نستسلم أبدًا، وبما أن شهر رمضان المبارك اقترب، فبات التمسك بالحياة والتفاؤل مطلب  وجودي، حتى نقهر الفيروس، ونستعد جيدًا لكل عبادات الشهر الكريم، من صيام وصلاة وقيام ليل، وصدقة، فلو كانت حتى نهاية العالم، لابد ألا تتوقف الحياة.

عن أنس رضي الله عنه عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا  تقوم حتى يغرسها، فليغرسها».

المثل النبوي

المثل النبوي العظيم، استخدم النخلة، وهو مضرب للمثل عظيم، لو تفكرنا فيه قليلاً، لأن النخلة لا تنضج إلا بعد مرور سنوات عديدة، كأنه صلى الله عليه وسلم، يعلمنا أن الحياة مستمرة وأننا لا نعي ترتيبات المولى عز وجل، لأن الساعة بالأساس علمها عند الله وحده فقط.

 قال تعالى: «يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ » (الأحزاب: 63)، وهو ما يعني أنه على الإنسان، خصوصًا المسلم الواثق بالله عز وجل، ألا يتوانى في عمل الخير، وأن يكون إيجابيًّا مُنتجًا، وفاعلاً في حياته ومجتمعه، ولو بأقل القليل.

وزينة رمضان، وعلى الرغم من كونها عملاً بسيطًا، لكنها في مثل هذه الظروف قد تكون بابًا للأمل، يجعل الجميع يدفع في اتجاه المواجهة والحماس والتحدي حتى تنكشح الغمة.

كياسة المسلم

في هذه الأزمة، من الإيجابيات أن تظهر كياسة المسلم، الذي يوقن في الله عز وجل، ويعمل بطاقته حتى آخر لحظة، فعلى الجميع أن يستعد بالتوبة وبالفرحة، كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعدون.

فقد كانوا يستعدون لرمضان قبله بستة أشهر، ثم يعيشون فرحته بعده ستة أشهر أخرى، فكانت السنة كلها رمضان.. وليعلم الجميع أن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوبَ مسيء الليل، وينادي عباده.

ويقول: « قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ».

فلا تدع الأزمة تفسد عليك فرحتك باستقبال شهر رمضان، وكن واثقًا في أن الله قادر على أن يذهبه في لحظة، فتفاءل، واعلم أنه ما اشتدت أزمة إلا وكان في أعقابها الفرج.


الكلمات المفتاحية

زينة رمضان كورونا فرحة رمضان كيف تفسد كورونا بفرحة رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الحياة مستمرة وستستمر ما شاء الله لها أن تكون، مهما جاء فيروس كورونا، أو غيره من الأوبئة المختلفة، فقد شهدت الأرض قبله الطاعون، ومات من مات، وفي النها