أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

"أكيدر بن عبد الملك" خرج ليصطاد البقر الوحشي.. ماذا فعل "معه خالد بن الوليد"؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 25 ابريل 2020 - 02:16 م

بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله تعالى في سرية عنه إلى أكيدر بن عبد الملك، وكان ملكًا وسيدًا على دُومة الجندل.
وفي تفاصيل السرية أنهم قالوا: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً إلى المدينة من تبوك بعث خالد بن الوليد في أربعمائة وعشرين فارسًا في رجب سنة تسع إلى أكيدر بن عبد الملك بدومة الجندل.
وكان أكيدر من كِنْدة وكان نصرانيًا، فقال خالد: كيف لي به وسط بلاد كلب وإنما أنا في أناس يسيرين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنك ستجده ليلا يصطاد البقر فتأخذه فيفتح الله لك دومة فإن ظفرت به فلا تقتله وائت به إلي فإن أبي فاقتله» .
فخرج إليه خالد بن الوليد حتى إذا كان من حصنه بمنظر العين في ليلة مقمرة صائفة وهو على سطح له ومعه امرأته. فصعد أكيدر على ظهر الحصن من الحر، وجارية تغنيه، ثم دعا بشراب.
 فأقبلت البقر الوحشية تحك بقرونها باب الحصن فأشرفت امرأته، فرأت البقر فقالت ما رأيت كالليلة في اللحم، قال وما ذاك، فأخبرته فأشرف عليها.
فقالت امرأته: هل رأيت مثل هذا قط؟ قال: لا. قالت: فمن يترك هذا؟ قال: لا أحد.
قال أكيدر: والله ما رأيت بقرا جاءتنا ليلة غير تلك الليلة، ولقد كنت أجهّز لها الخيل، إذا أردت أخذها شهرًا، ولكن هذا بقدر.

اقرأ أيضا:

"تركك ما لا يعنيك".. من أفضل العبادات والمجاهدة في رمضان ثم ركب بالرجال وبالآلة، فنزل أكيدر وأمر بفرسه فأسرج وأمر بخيله فأسرجت وركب معه نفر من أهل بيته، معه أخوه حسان ومملوكان له، فخرجوا من حصنهم.
فلما فصلوا من الحصن وخيل خالد تنظر إليهم لا يصون منها فرس ولا يجول، أخذته الخيل، فاستأسر أكيدر وامتنع حسان وقاتل حتى قتل وهرب المملوكان ومن كان معه من أهل بيته، فدخلوا الحصن.
 وكان على حسان قباء من ديباج مخصوص بالذهب، فاستلبه خالد. وقال خالد لأكيدر: هل لك أن أجيرك من القتل حتى آتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن تفتح لي دومة؟ فقال أكيدر: نعم. فانطلق به خالد حتى أدناه من الحصن.
فنادى أكيدر أهله أن افتحوا باب الحصن، فأرادوا ذلك، فأبي عليهم مضاد أخو أكيدر. فقال أكيدر لخالد: تعلم والله أنهم لا يفتحون لي ما رأوني في وثاقك فخل عني فلك الله والأمانة أن أفتح لك الحصن إن أنت صالحتني على أهلي.
قال خالد: فإني أصالحك فقال أكيدر إن شئت حكمتك وإن شئت حكمتني. فقال خالد: بل نقبل منك ما أعطيت، فصالحه على ألفي بعير وثمانمائة رأس وأربعمائة درع وأربعمائة رمح، على أن ينطلق به وبأخيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيحكم فيهما حكمه.
 فلما قاضاه خالد على ذلك خلى سبيله، ففتح باب الحصن، فدخله خالد وأوثق مضادا أخا أكيدر، وأخذ ما صالح عليه من الإبل والرقيق والسلاح. ولما ظفر خالد بأكيدر وأخيه حسان أرسل خالد عمرو بن أمية الضمري بشيرا وأرسل معه قباء حسان.
 قال أنس وجابر: رأينا قباء حسان أخي أكيدر حين قدم به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل المسلمون يلمسونه بأيديهم ويتعجبون منه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتعجبون من هذا؟ فو الذي نفسي بيده لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذا».

الكلمات المفتاحية

أكيدر بن عبد الملك خالد بن الوليد سرية دومة الجندل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد رضي الله تعالى في سرية عنه إلى أكيدر بن عبد الملك، وكان ملكًا وسيدًا على دُومة الجندل.