أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

كيف رأى النبي "مسيلمة الكذّاب" في المنام؟

بقلم | عامر عبدالحميد | السبت 02 مايو 2020 - 01:33 م
كان الكثير من العرب يراقبون ما يدور بين النبي صلى الله عليه وسلم، وقومه قريش، ينتظرون لمن يكون النصر، فيدخلوا في حلفه ومبايعته، فلما كان النصر لنبيه، جاءت الوفود أرسالا في العام التاسع تبايع النبي صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الوفود وفد بني حنيفة وفيهم " مسيلمة الكذاب"، الذي ادّعى النبوة بعد وفاة النبي الكريم.
وفي تفاصيل  قدوم الوفد أن وفد بني حنيفة فيهم مسيلمة الكذاب قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منزلهم في دار امرأة من الأنصار من بني النجار.
 فأتوا بمسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستر بالثياب ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه في يده عسيب من سعف النخل.
 فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسترونه بالثياب كلمه وسأله.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو سألتني هذا العسيب الذي في يدي ما أعطيتكه».
يقول ابن اسحاق صاحب السيرة النبوية: قال لي شيخ من أهل اليمامة من بني حنيفة إن حديثه كان على غير هذا، زعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفوا مسيلمة في رحالهم فلما أسلموا ذكروا له مكانه.
فقالوا: يا رسول الله إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وركابنا، يحفظها لنا.
 فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر للقوم، وقال: «أما إنه ليس بشركم مكانا»- يعني حفظه ضيعة أصحابه- ، وذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: ثم انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءوا بالذي أعطاه.

اقرأ أيضا:

الرسول القدوة.. مواقف لا تنسى في عدله مع اليهود وخصومه فلما قدموا اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ،  وقال: إني قد أشركت في الأمر معه، ألم يقل لكم حين ذكرتموني له: «أما إنه ليس بشركم مكانا» ؟ وما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه.
ثم جعل يسجع السجعان فيقول لهم فيما يقول مضاهاة للقرآن: لقد أنعم الله على الحبلى، أخرج منها نسمة تسعى، من بين صفاق وحشا.
كما أسقط عنهم الصلاة وأحل لهم الخمر والزنا، وهو مع ذلك يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نبي فاتبعته بنو حنيفة على ذلك.
وكان كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك وإن لنا نصف الأمر، وليس قريش قوما يعدلون» . فقدم عليه رسوله بهذا الكتاب.
فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بسم الله الرحمن الرحيم: من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب: سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين»، وكان ذلك في آخر سنة عشر.
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: فسألت عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنك أرى الذي أريت فيه ما رأيت».
 فأخبرني أبو هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما فأوحي إليّ في المنام أن أنفخهما فطارا، فأولتهما كذابَيْن يخرجان من بعدي أحدهما العنسي صاحب صنعاء والآخر مسيلمة صاحب اليمامة».

الكلمات المفتاحية

النبي مسيلمة الكذاب مدعي النبوة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الكثير من العرب يراقبون ما يدور بين النبي صلى الله عليه وسلم، وقومه قريش، ينتظرون لمن يكون النصر، فيدخلوا في حلفه ومبايعته، فلما كان النصر لنبيه،