كيف أكون عند الله غير مهان؟ وما الدليل على ذلك؟
الجواب:
قال مركز الفتوى بإسلام ويب في اجابته : اعلم أن الهوان عند الله تعالى يكون بمعصيته، ومخالفة شرعه، وهذا الذي أهانه الله فلا مكرم له، كما قال تعالى: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ {الحج:18}، قال ابن القيم في بيان آثار المعاصي: ومنها: أن ا
لمعصية سبب لهوان العبد على ربه، وسقوطه من عينه. قال الحسن البصري: هانوا عليه، فعصوه، ولو عزّوا عليه، لعصمهم. وإذا هان العبد على الله، لم يكرمه أحد، كما قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}.
وإن عظمهم الناس في الظاهر؛ لحاجتهم إليهم، أو خوفًا من شرّهم، فهم في قلوبهم أحقر شيء، وأهونه.
فلزوم
طاعة الله تعالى، والاجتهاد في مراضيه، هو السبيل الأوحد؛ لئلا يهون العبد على ربه تعالى، ولئلا يسقط من عينه سبحانه.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة