تعتبر علاقة الجنين بالأم من أسمى العلاقات، تفاصيلها كثيرة ومميزة، حيث يشارك الجنين أمه مشاعرها، يفرح معها ويحزن معها، يشعر بتعبها، ويشعر بنشاطها، يسمع الأغاني ويحب ما تحبه.
لذا ينصح بأن تكثر الأم من الحديث مع طفلها منذ أن يكون جنينها ليألف صوتها ويشعر بالأمان معها، يحبها وتشاركه تفاصيل يومها.
ويقول الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك، إن حالة الحامل النفسية تؤثر جدًا على الجنين، فعلى سبيل المثال إذا تناولت قطعة من الشوكولاتة، وشعرت بالسعادة، فأنها ستنتقل مباشرة إلى الجنين، ويشعر معها بالسعادة، ويمكن لأي حامل أن تتأكد من هذا الأمر بزيادة حركته وركلاته في بطنها.
الجنين يشعر بالأم ويعرف صوتها جيدًا ويهدأ نفسيًا عند سماعه، وكذلك الحال بالنسبة لصوت الأب، لذا يجب على الأم والأب أن يتحدثا مع الجنين وهو لا يزال في الرحم، حتي يألفهما ويأمن بوجودهما.
أثناء الحمل تشعر الأم بحركة طفلها وركلاته في بطنها، ويمكنها أن تحدد حالته المزاجية بناء على طبيعة الركلات وحدة الحركة، فعندما تؤدي الأم واجباتها المنزلية بكثرة وتمشي كثيرًا، وتشعر بالإرهاق لن تشعر بحركة الجنين في اليوم الذي يليه، لأنه سيكون مُرهقًا مثلها تمامًا ويحتاج لكثير من الوقت للراحة.
اقرأ أيضا:
كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟