أخبار

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

من جدري الماء إلى الحصبة.. أبرز 8 أمراض يصاب بها الأطفال

كيف أجعل بيتي جنة في رمضان رغم ضيق الحال وكثرة الأعباء؟

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى الله

نصائح لمريض السكري في رمضان.. متى يضطر للإفطار؟

رمضان فرصة عظيمة لمحاسبة النفس وتهذيبها.. كيف ذلك؟

سنة نبوية رمضانية مهجورة.. من أحياها سقاه الله جرعة ماء من حوضه يوم القيامة ..وكان له مثل أجر الصائم

عادات غذائية غير صحية تضر بقدرتك على الصيام.. تجنبها في رمضان

ما حكم الاحتلام وممارسة العادة السرية في نهار رمضان؟ (الإفتاء تجيب)

كيف تحقق التقوى؟.. طريقة سهلة للعيش مع الله في كل الأوقات

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 يونيو 2020 - 02:59 م
التقوى.. ذلك الإحساس الذي يكون بداخل العبد، بينه وبين ربه، إحساس يجعله لا يسير إلا بالله، ولا يتصرف إلا بالله، ولا يتحرك إلا بالله.. لا يخشى سواه، ولا يقدم على فعل يغضب الله أبدًا، يخشاه ولا يخشى أحدًا سواه.
يعلم أن هذا الطريق هو النجاة فيسلكه بكل ما فيه من صعوبات.. ويصر على استكماله حتى النهاية، ليقينه التام بأنه يصل به إلى الله.. ينتظره بحب، لأنه بالأساس هو الذي أمره بأن يتقيه في السر والعلانية.
قال تعالى: «وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا » (النساء: 131).

الطريق إلى التقوى


الطريق إلى تقوى الله عز وجل معلوم وواضح للجميع، ألا يكون في مطعمك أي شيء حرام، ألا تغتاب أحدًا، ألا تقع فيما حرمه الله مهما كان بسيطًا، باختصار أن يكون الله عز وجل أمامك متى كنت.
أن يكون الإخلاص في القول والفعل والعمل، هو ملجأك وطريقك، مؤكد ستصل إلى التقوى قال تعالى: «وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» (سورة البيّنة: 5).
وعبادة الله تتطلب أن يكون العبد بارًا بوالديه، واصلا لرحمه، يعفو عن من أساء إليه، يؤثر على نفسه مهما كان الأمر، قال تعالى: «وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» ( الحشر 9).

اقرأ أيضا:

بركة الطعام لاتحرم نفسك منها.. ماذا تفعل لو نسيت "التسمية" عند الإفطار؟

التقوى والقلب


التقوى بالأساس محلها القلب، وعبر عن ذلك النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، في الحديث الشريف الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، حيث قال عليه الصلاة والسلام: «التقوى ها هنا»، وأشار إلى قلبه الشريف ثلاث مرات.
فلا يتصور الإنسان أن التقوى تقف عند حد أن يراك الناس تصوم وتصلي، ولكن أن يراك الله تصوم وتصلي وتزكي لوجهه الكريم، وليس لأي شيء آخر.
ويروى أن الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، أكد على حقيقة أن المتقي ليس بالمظاهر، وإنما هي بالحقائق، فقال رضي الله عنه: «ليس تقوى الله بصيام النهار، ولا بقيام الليل، والتخليط فيما بين ذلك، ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله، فمن رزق بعد ذلك خير فهو خير إلى خير».

الكلمات المفتاحية

التقوى الإيمان القلب التقوى والقلب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled التقوى.. ذلك الإحساس الذي يكون بداخل العبد، بينه وبين ربه، إحساس يجعله لا يسير إلا بالله، ولا يتصرف إلا بالله، ولا يتحرك إلا بالله.. لا يخشى سواه، ولا