أخبار

بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)

لماذا أجر الصوم مضاعف في رمضان؟

هل يصح صيام وصوم النفساء عند ارتفاع الدم قبل الأربعين؟

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

كيف تزيد ثقتي بالله وأدفع الوساوس.. تعرف على أفضل الطرق؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 10 يونيو 2020 - 08:42 م

أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، تأتيني كثير من الوساوس في العقيدة، وفي كل  شيء، وأحس بضيقٍ دائمٍ، وكثيرًا ما أكون وحدي، وأماطل كثيرًا في تأدية أعمالي  وواجباتي.

أنا أحفظ القرآن -والحمد لله-، ومحافظة على صلواتي في وقتها، ولكني أحس  بضيق دائمًا.

لم أتزوج، مع أني ألحّ في الدعاء كثيرًا، ولم يُستجب لي، ولا أعلم أي ذنب  يؤخّر عني الاستجابة.

أحاول أن أبتعد عن الذنوب، وإذا ابتدأت بتكرير الاستغفار  والحوقلة، تأتيني وساوس: هل تذكرين الله من أجل الزواج!؟ ًودائما في شتات من  التفكير، وعدم ثقة في نفسي، أو في أحد، وأريد أن أصل إلى الثقة بالله، وكامل حسن  الظن به. جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

تؤكد لجنة الفتوى بــ"إسلام أون لاين" أن مسألة الثقة بالله تعالى، وحسن الظن به، هذا فرع لمعرفته، والإيمان به، فمن عرف الله تعالى، أحبّه، وتوكّل عليه، وفوّض أمره إليه، وآوى إلى ركنه، ولم يلتف إلى غيره.

وتضيف: أن من أقرب الأبواب إلى ذلك: تدبّر القرآن، وتفهّم معانيه، والإكثار من ذكر الله تعالى، مع حضور القلب، وفقه المعنى، ومدارسة أسماء الله تعالى وصفاته، وإحصاؤها.

فإن عاشت السائلة في هذه الرحاب الفسيحة، انشرح صدرها، واطمأنّ قلبها، وسكنت نفسها، ورضيت بالله تعالى ربًّا، وبقضائه وقدره حظًّا ونصيبًا؛ فذاقت طعم الإيمان الذي يغنيها ويكفيها.

وأيقنت أن ما أصابها لم يكن ليخطئها، وما أخطأها لم يكن ليصيبها، وأن قضاء الله تعالى خير لها من اختيارها لنفسها.

وهذه هي جنة الدنيا التي لا يطيب العيش إلا بها، ولا يسعد إلا فيها.

ثم نذكِّر الأخت السائلة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت الآخرة همّه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة. ومن كانت الدنيا همّه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. رواه الترمذي، وصححه الألباني.



الكلمات المفتاحية

الثقة بالله القرآن وساوس ذكر الله

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة أبلغ من العمر 28 سنة، تأتيني كثير من الوساوس في العقيدة، وفي كل شيء، وأحس بضيقٍ دائمٍ، وكثيرًا ما أكون وحدي، وأماطل كثيرًا في تأدية أعمالي