أخبار

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

حتى تنال البركة وتأخذ الأجر.. ابتعد عن هذه الأشياء عند الطعام

من لزم هذا الأمر فى يومه .. رزقه الله من حيث لا يحتسب

العادات العشر الداعمة للعلاقات .. تعرف عليها

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

حين تقول يومًا: الحمد لله أنه لم يستجب دعائي

بقلم | عمر نبيل | الخميس 16 يوليو 2020 - 12:44 م



كثير منا يظل يسأل الله عز وجل أمرًا من أمور الدنيا، ولكن يطول الأمر ولا يستجيب الله، فيسأل نفسه، لماذا لم يستجب؟.. وربما يصل الأمر لحد أنه يتخيل أنه دونًا عن كل البشر الذي لم يستجب الله له.. فييأس وتتوتر حياته وتضطرب أيامه، ولكن ماذا لو اطلع الغيب وعلم أن هذا الأمر تحديدًا لو استجاب الله عز وجل له، لخسر أيامه ودنيته كلها؟..

في الدعاء أمران هامان يجب أن يدركهما كل مسلم، الأول:


أنك لا تيأس من طول الوقت مهما تأخر، استمر في الدعاء والإلحاح، فلن ييأس الله منك، لكنه سيمنحك ما تطلب في الوقت المناسب إن أراد

الثاني: هو يعلم ما لا تعلمه، ومن ثم قد يكون هذا الأمر يسبب لك ضررًا كبيرًا وأنت لا تدري، فحينها لن يستجيب، ومع الوقت ستكتشف أن عدم استجابته كانت هي تحقيق الدعاء.. أي أنه أبعد عنك ما يسوءك دون أن تشعر.


لا تتعجل


أساس الدعاء والاستجابة له، أنك لا تتعدل الإجابة، فلطالما طلبت من قوي عزيز قدير، لابد أنه يعلم ما يسعدك ومتى وأين.. فانتظر ولا تيأس.

يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «يستجاب لأحدكم ما لم يُعجِل يقول : دعوت فلم يستجب لي».. فلا تحزن ولا تستعجل لأنك إذا استعجلت تحقيق الدعاء، ثم يأست مع طول الفترة، فإن هذا يمنع إجابة الدعاء بالأساس، وعندها لاشك ستفقد الطلب الذي طلبته.

اقرأ أيضا:

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

ادخار الخير


الله عز وجل يدخر الخير لمن يريد، اجعل هذه الحكمة دومًا في بالك، وإياك أن تيأس، أو تردد ما يقوله البعض: دعوت فلم يستجب لي.. لأن الأمور لا تحسب هكذا، وإنما ترك الأمر برمته لله، يعني التسليم له سبحانه، ومن ثم اليقين في أنه سيستجيب وقتما يشاء، ولكن في الوقت الذي يرضيك..

يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم : « ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال : إما أن يعجل له دعوته - يعني يستجيبها له فى الدنيا - ، أو يدخر له من الخير مثلها يعني يعطيه حسنات يوم القيامة ، أو يصرف عنه من الشر مثلها ، قالوا يارسول الله ، إذاً نكثر ، قال : الله أكثر».

الكلمات المفتاحية

الحمد لله أنه لم يستجب دعائي في الدعاء أمران هامان يجب أن يدركهما كل مسلم ادخار الخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا يظل يسأل الله عز وجل أمرًا من أمور الدنيا، ولكن يطول الأمر ولا يستجيب الله، فيسأل نفسه، لماذا لم يستجب؟.. وربما يصل الأمر لحد أنه يتخيل أنه د