أخبار

هل فكرت يومًا أن تكون في هذه السعادة أمام جميع الخلائق؟!

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

ثق واطمئن..الله يزرقنا ما نحتاج ولا يعطينا ما نتمنى

النبي أخبر ابن عباس بذهاب بصره قبل موته.. لن تتخيل السبب؟!

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

سليمان والنملة ومن يرزق الدودة العمياء في الصخرة الملساء .. عجيبة

بقلم | superadmin | الاربعاء 06 ديسمبر 2023 - 04:14 م

خصّ الله تعالى أنبياءه عليهم السلام بالمعجزات لإثبات نبوتهم ورسالتهم، ومن ذلك ما خصّ به نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام من معرفة لغة الطير، وتسخير الريح والجن له.

سليمان والنملة والضفدعة:


ذُكر في الأثر أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر ، فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر.
فجعل نبي الله سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فمها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة.
نبي الله سليمان ظل يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فمها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.

الدودة العمياء:


فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء.
وقالت النملة: وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فمها , وتضع فمها على ثقب الصخرة وأدخلها ، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فمها فتخرجني من البحر.
وهنا تدخل نبي الله سليمان عليه السلام قائلا : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ فردت النملة علي تساؤل نبي الله سليمان إنها تقول: "يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.
هذه القصة تقدم دليلا علي عظمة الله وواسع رحمته ورفقه بمخلوقاته فمن لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى مخلوقاته وعلي رأسهم الإنسان بشكل يدعو الأخير الأ يمل من طلب رزق الله ومعه عفوه وغفرانه وأن يدرك ان تأخر الرزق لعلة لا يدركها إلا أحكم الحاكمين.

الكلمات المفتاحية

سليمان والنملة والضفدعة الدودة العمياء معجزات الأنبياء نبي الله سليمان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ذُكر في الأثر أن سليمان عليه السلام كان جالساً على شاطيء بحر ، فبصر