أخبار

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

خطيب أختي تجاوز معها جنسيًا وفسخت الخطوبة لكنها حزينة.. ما الحل؟

هذا وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها.. أسرار وانوار وفضائل وبركات

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

اجعل الساعتين لله.. هذا هو المقصود الحقيقي من "ساعة وساعة"!

سنة نبوية مهجورة .. داوم عليها بعد تلاوة القرآن يجزل الله لك العطاء الوفير

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

قانون قرآني يحارب شح الإنفاق ويزيد من رصيد مالك (الشعراوي)

"لقمان الحكيم" يخلّص سيده من رهان بهذه الحيلة

هل يجوز لي الاستمتاع بزوجتي أثناء الحيض؟

"عوض من الله".. مكافاة لمن يصبر.. فلا تقنط ولا تجزع

بقلم | superadmin | السبت 09 نوفمبر 2019 - 01:49 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ».

تعويضات ربانية:


تأمل هذه الآية العظيمة، وستجد أن الله سبحانه وتعالى إنما يريد إيصال رسالة، مفادها أن عوضه لا يكون أبدًا بقدر المفقود، بل خيرًا منه، ومع ذلك ترى كثيرًا من الناس يستعجلون هذا العوض، أو على الأقل ينسون أن هناك من يعوض الفقد مهما كان.
1-القرآن الكريم تضمن العديد من الآيات الكريمة التي تؤكد أن عوض الله آت لا محالة، ومن ذلك قوله تعالى: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ » (الزمر: 10)، وكذلك قوله تعالى: « وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ » (الطلاق: 2، 3).
2- لابد لنا أن ننظر إلى حياة الأنبياء، وكيف أن الله عز وجل بعد رحلة تعب وجد واجتهاد وتضحيات عديدة، يعوضهم الله الخير كله، فهذا نبي الله نوح عليه السلام يصبر على دعوة قومه ما يقرب الألف عام، ثم يعوضه الله بأن ينجيه ومن معه في الفلك من الطوفان العظيم.
3- وهذا أيضًا نبي الله أيوب عليه السلام، يبتليه الله في جسده لأعوام مديدة، يقال إنها بلغت 17 عامًا، ثم يعوضه الله بأن يشفيه خير الشفاء، بل ويصلح له زوجه، قال تعالى يوضح ذلك: «وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُولِي الْأَلْبَابِ».

سؤال وإجابة:


قد يقول قائل، هؤلاء كانوا أنبياء، نعم لكنهم أيضًا بشر، وكل ما فعلوه أنهم صبروا على ما تعرضوا ، ويقنوا كل اليقين أن العوض بالله سبحانه وتعالى، فكانت النتيجة، أن عوضهم الله بالفعل أفضل مما كانوا يتصورون.
والدنيا من حولنا مليئة بالقصص والعبر التي تؤكد هذا المعنى النبيل والجميل، فهناك عشرات الأمهات اللائي فقدن أبنائهن، ومع ذلك واحتسبوا، وإن سألت إحداهن ستجدها ترد عليك فورًا ودون تفكير، العوض على الله، إنها أم مكلومة، لكنها مؤمنة بالله، وبأنه وحده من أعطى ووحده يستطيع التعويض.

الكلمات المفتاحية

تعويضات ربانية العوض من الله مكافـأة الصبر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ».