اظهار أخبار متعلقة
مشكلتي في الحياة، أنني لا أمتلك مهارة المراوغة
أو الهروب من الأسئلة المباشرة عما يخص حياتي الشخصية أو طبيعة عملي ودخلي، وأشعر بالخجل
الشديد إذا حاولت صدهم هؤلاء، لكن التدخل في حياتي أمر يرهقني جدًا ويتعبني نفسيًا،
خاصة أنني لا يشغلني معرفة تفاصيل حياة أحد ولا أسعى لذلك، ودائمًا أراعي مشاعر الغير،
ولا أسأل فيما لا يعنيني وأحترم جدًا رغبة الشخص في الحديث مهما كان قريبًا مني؟
(أ.ف)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي
وتعديل السلوك:
لا أفهم صراحة شعورك بالخجل من صد من يتدخل
في شؤونك الخاصة وحياتك، في حين أنه من الأولى أن يشعر من يتدخلوا في شؤون الغير به
وليس أنت.
حياتك وشؤونك الخاصة لا دخل لأحد بها، وبالتالي
لا يمكن لأحد تصوي قراراتك أو تصرفاتك وردود فعلك، واعلم أن هناك فارقًا كبيرًا بين
النصيحة وبين التدخل الصريح في شؤونك.
تعلّم ان تكون صاحب شخصية قوية تمنع المحيطين
بك من التدخل في شؤونك حتي لا تتضرر نفسيًا من تطفُل غيرك، فالموضوع يتوقف عليك أنت
فقط.