أخبار

غفلت عن رمضان.. بشرى نبوية لك في السبع الأواخر

أيهما أفضل العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟

هل ليلة القدر هي ليلة 27 أم في السبع الأواخر؟

معين فضائل لا ينضب للعفو عند المقدرة .. خلق نبوي أصيل أقبل عليه في رمضان لتكون من العتقاء من النار

3 عادات تساعدك في النوم بعمق وتمنع عنك الأرق في رمضان

أحاديث غير صحيحة عن رمضان: قصة المرأتين اللتين وقعتا في الغيبة

إغاثة الملهوف في رمضان.. كيف تنصر مظلومًا وتدخل به الجنة؟

غير قادرة على الاستذكار وزاد الأمر في رمضان.. ما الحل؟

لماذا يشعر البعض بالدوار والدوخة بعد الإفطار في رمضان؟.. 5 وسائل لكي تتجنبه

حتى لا تقول في نهاية رمضان: يا الله ما أسرعه!

تفاصيل مثيرة عن شجاعة النبي وقوته .. ثبات وإقدام .. قصص مثيرة

بقلم | علي الكومي | الخميس 09 يناير 2020 - 05:43 م

الشجاعة واحدة من أكرم الخصال التي تمتع بها أنبياء الله منذ الخليقة إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها وقد كانت الشجاعة معلما أساسيا من شخصية أنبياء الله ورسوله وأعاظم الشخصيات في العالم فنادرا ما يصعد شخص إلي مراتب المجد دون أن يمتلك الشجاعة والاقدام مع رؤية وتعقل مصداقا لما ذكر في الأثر"ان المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف"

النبي في مواجهة أبي جهل 


رسول الله صلى الله عليه وسلم  الهادي البشير تمتع بصفات شجاعة نادرة لم تتكرر كثيرا في حياة البشرية وهي شجاعة أفقدت جميع خصوم الإسلام توازنهم وثباتهم بل أسهمت في فرار جيوش الأعداء وقادة الكفر في كثير من المواجهات الحاسمة، ومنها مواجهةالرسول مع أبي جهل أمام الحرم الشريف حيث أصر النبي علي اداء الصلاة ولم يأبه بتهديد عمرو بن هشام الذي فر من إمام النبي وظهر ضعفه وجبنه أمام قوة النبي وسط جمع من المشركين.

اظهار أخبار متعلقة

قصص من شجاعة النبي


رسول صلي الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم دائما ما كان يظهر في المواقف الصعبة عبر شجاعة نادرة وثبات لا تهزه الجبال وإيمان عميق بنصر الله، وهذا ما كان واضحا كما يؤكد سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه عندما فزع أهل المدينة يوماً، من صوت عالٍ،"

أهل المدينة أرادوا أن يعرفوا سبب الصوت، وبينما هم كذلك إذ أقبل عليهم النبي صلى الله عليه وسلم على فرس،رافعاً سيفه قائلاً لهم: "لا تخافوا ولا تفزعوا" رواه البخاري ومسلم، فهذا الموقف أظهر شجاعته صلى الله عليه وسلم، حيث خرج قبل الناس لمعرفة الأمر، وليطمئنهم ويهدأ من روعهم وينهي فزعهم .

 

شجاعته أثناء محاولة اغتياله


شجاعته صلى الله عليه وسلم كانت حاضرة بقوة حين تآمر كفار قريش على قتله، وأعدوا القوة والرجال لذلك، حتى أحاط بمنزله قرابة الخمسين رجلاً، فثبت عندها رسول الله، ولم يُصبهُ الخوف،بل نام ولم يهتم بشأنهم، ثم خرج عليهم في منتصف الليل بشجاعة وقوة، حاثياً التراب علىوجوههم، ماضياً في طريقه، مخلفاً علياً رضي الله عنه مكانه.



بل أن ثبات الرسول وشجاعته كانت ظاهرة بقوة في موقفه في الغار مع الصديق أبي بكر رضي الله عنه وخصوصا عندما أقبل المشركون حول الغار لملاحقتهما وقتلهما، حيث تعامل النبي بثبات وشجاعة منقطعة النظير موجها خطابه لأبو بكر : "لاتحزن إن الله معنا".

قوة النفس والهيبة 


شجاعة الرسول تجاوزت المواقف الصعبة إلى المواجهات المباشرة حيث صارع رسول الله صلىالله عليه وسلم ذات مرة رجل يدي "ركانه" المعروف بقوته وشدته في القتال،فصرعه رسول الله وغلبه، وقال" شر الناس من قتل نبيا أو قتله نبي" مبديا أقصي درجاتالشجاعة والثبات ."

قوة النبي صلي الله عليه وسلم وشجاعته


وفي أحدي الأيام نام النبي صلي  الله عليه وسلم في ظل شجرة ساعة القيلولة ، وكان متعباً من أثر إحدى الغزوات، وقد علق سيفه على غصن الشجرة، وبينما هو كذلك إذ أقبل عليه أحد المشركين، آخذاً بسيف رسول الله، قائلاً له: من يمنعك مني؟ فأجاب رسول الله إجابة الأبطال، من غير تخوف: الله! ثم قام وأخذ رسول الله السيف بشجاعة وقوة، وقال للمشرك من يمنعك مني؟ فأجاب قائلاً لرسول الله: كن خير آخذ.
 "
شجاعة الرسول وضحت بقوة خلال عدد من الغزوات، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس لم يجدوا غير رسولا لله طوق نجاة لهم يحتمون به، وهو أمر تحدث عنه سيدنا علي رضي الله عنه قائلا :"كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم،فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه" .

اظهار أخبار متعلقة

أما أكثر المواقف شجاعة فبدت واضحة يوم غزوة حنين وخصوصا عندما أعجبت المسلمين كثرتهم واقتربت نذر الهزيمة منهم فوقف رسول الله كالطود الشامخ رغم فرار بعض المسلمين من أرض المعركة، فقد ثبت على بغلته وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول بصوت عالٍ بجواره عمه العباس : "أناالنبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب"


شجاعة النبي في الحروب


ولا يمكن في هذا السياق تجاهل مظاهر شجاعةالنبي  صلي الله عليه وسلم في غزوة أحد ، خصوصا بعد أن  خالف الرماة أمره صلى الله عليه وسلم،تبني المشركون زمام المعركة، لم يتزحزح النبي صلى الله عليه وسلم من موقفه، بل وقف موقف القائد القوي الشجاع، والصحابة من حوله يتساقطون،وحوصر صلى الله عليه وسلم من قبل المشركين، ولم يكن حوله إلا القلة من الصحابة يدافعون عنه، وبرز منهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، حينما دعاه رسول الله فناوله النبال وقال له: "ارم يا سعد، فداك أبي وأمي"

شجاعة الرسول وقوته ما كانت يوما تجبرا بل كانت دائما في مناصرة الحق والزود عن الضعفاء ونصرة دين الله وهو ما أكدته الصديقةبنت الصديق عائشة رضوان الله عليها بقولها : "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط، ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله فينتقم لله عز وجل" في تأكيد على أن شجاعة النبي ورحمته وشفقته كانت تجري في موطنها وموضعها المناسب من غير تجبر ولا غرور .

الكلمات المفتاحية

الرسول صلي الله عليه وسلم محمد بن عبدالله شجاعة الرسول شجاعة الرسول في الحروب شجاعة النبي أمام ابي جهل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled فصول مثيرة لا يعرفها الكثيرون عن شجاعة النبي صلي الله عليه وسلم وثباته في المواقف الصعبة حيث كان الصحابة لا يجدون في هذه المواقف طوق نجاة غير النبي وهي شجاعة تكررت في مواقف عديدة خصوصا يوم أحد وحنين