لا يقنع بعض الزواج
بالعلاقة الروتينية مع زوجته خاصة في ظل موجة من التطورات طالت كل شيء .. فهو
دائما يريد التجديد في طريقة الكلام والملاطفة .. وفي كثير من الأحيان لا تستطيع
زوجته إرضاءه فهو يسبقها ولا يقنع بالقليل.. ومن هنا تدب المشكلات وتتهدد الأسر. اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
تؤكد مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية أن هذا
النموذج من الزوج موجود وبكثرة في مجتمعاتنا وهو وإن كان يبحث عن حقه فلا يمكن
لومه، لكن فقط نريد مزيدًا من فهمه حتى نقرب المسافات بينه وبين زوجته.
وتضيف "عبد الحميد" إن أكثر ما يريده الزواج
الطموح في العلاقة أن يرضي فضوله حتى تكون زوجته هي كل ما يتمناه، موضحة أن هذا في
حد ذاته ليس عيبًا لكنه يستحق التقدير والاحتواء ولا يصح توجيه الاتهامات له دون
وجه حق.
وتنصح خبيرة العلاقات الزوجية بأهمية الحوار في علاج هذه
الأمور فهو يقرب المسافات بين الزوجين.
وتحذر من خطورة الرسائل
السلبية والاتهام بالبرود والعصبية في هذه المواقف خاصة إذا كانت الزوجة لا علم
لها بهذه الأمور وغير واعية فالعصبية تعمق الخلاف.
كما تنصح الزوجة بمحاولة فهم زوجها جيدا وأن تحاول أن تقربي
منه، ومن تفكيره وتوصلي لنقطة التقاء.