أرقام
مخيفة عن مشاهدات الأفلام الإباحية، في الوطن العربي والإسلامي ككل، وعلى الرغم من
التحذيرات من خطر ذلك على البنية النفسية للإنسان، فضلاً عن التخويف من جزاء ذلك،
ترى البعض يردد ببساطة، أنه يشاهد هذه الأفلام لكي لا يقع في الحرام، فهي بالنسبة
له البديل السهل
أغرب ما في الأمر، أن من يشاهد الأفلام الإباحية، يقف عند منطقة واحدة لا تتحرك أو تتبدل
أغرب ما في الأمر، أن من يشاهد الأفلام الإباحية، يقف عند منطقة واحدة لا تتحرك أو تتبدل، وهي منطقة الصور، ولهؤلاء، نقول لهم: ألم يحن الوقت بعد، لأن تكونوا رجال على قدر المسئولية، أم أن عقولكم توقفت عند هذه المرحلة من التفكير السلبي والأخرق!.
أغرب
ما سمعته يومًا من أحدهم، ممن يشاهدون الأفلام الإباحية، أنه ليس هناك نص صريح
ينهي عنها، فضلاً عن أنه لم يأت الفاحشة صراحة، وإنما هو يشاهد فقط، ويبدو أنه نسي
قول الله تعالى: «وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا
بَطَنَ»، أليس هذه فاحشة مبطنة؟!.
تفعلها
بعيدًا عن أعين الناس وأنت في منتهى الخوف أن يراك أحدهم، ألم تسمع قوله تعالى:
«قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ».
إذن الأمر حرام لا جدال في ذلك.. لكن كيف بك أن
توقع نفسك في ذنب، كبير كهذا، لمجرد مشاهدة مجموعة من الصور.. ألم ترى أن الأمر لا
يستحق!.. إياك أن تراه يستحق وأنت في النهاية تشاهد وتتمنى ولا تفعل شيئًا، ولا
يفيدك شيء، سوى أنك تزيد من ذنوبك بمقدار سرعة الصاروخ، والأغرب دون أي فائدة
تذكر!.
امسح تليفونك فورًا
وإذا كنت تضع بعض المقاطع المصورة الإباحية على هاتفك المحمول، ثم تسترق النظر إليها بين الفينة والأخرى
وإذا كنت تضع بعض المقاطع المصورة الإباحية على هاتفك المحمول، ثم تسترق النظر إليها بين الفينة والأخرى، امسحها فورًا، إن كنت متزوجًا، فإن زوجتك تكفيك، وإن لم تكن، فما بالك لا تفقه أنك تدمر نفسك حتى دون أي فائدة تذكر.