أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

هكذا كان النبي يتعرف على أصدقائه.. لا تخسر أصدقاءك واعرف كيف تكسب قلوب الآخرين

بقلم | أنس محمد | الخميس 02 ابريل 2020 - 02:13 م

يعد أخطر ما في مواقع التواصل الاجتماعي حال حديثك مع أي شخص آخر، أنك تتحدث مع كائن افتراضي بالنسبة لك، على اعتبار أنك ربما لا تعرفه، أو تعرف قدره أو شخصيته أو حالته المزاجية وهو يتحدث معك، الأمر الذي قد يتطور سلبًا في علاقتك به حال اختلفت معه في الرأي، وربما يؤدي النقاش المحتدم إلى اشتباك بالألفاظ تكون نتيجتها في النهاية تجريح كل شخص في صاحبه.
الأمر الذي فطن إليه موقع مثل "فيس بوك" وقام بتطوير شبكته من خلال طرح "الإيموشن" الذي يساعدك على التعبير عما تقصده خلال الحديث مع صديقك من مزاح أو حزن او فرح أو ضحك أو غضب، لتصدر الصورة الصحيحة لمشاعرك خلال الحديث مع الغير.
إلا أنه مع ذلك فشلت هذه التعبيرات أيضًا في كسب قلوب الأخرين والتعبير الصادق عن حقيقة شخصيتهم، فاستمر الاشتباك بين أصدقاء مواقع التواصل، في ظل حالة الفوضى المعلوماتية التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تستفز البعض ويعلق عليها البعض بما يغضب أصحابها.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

كيف كان يتعرف النبي على أصحابه؟

تجلى حسن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في صور عدة، فقد كان يجيب دعوتهم، ويزور مريضهم، ويسعى في قضاء حوائجهم، ويشهد جنائزهم، ويستشعر معاناتهم وآلامهم، ويدعو لهم، ومما جاء في هديه في تعامله مع أصحابه مارواه الصحابي أنس بن مالك قال: (كان يزورُ الأنصارَ ويُسَلِّمُ على صبيانِهم، ويمسحُ رؤوسَهم)،[٣] كما كان من سنته مع أصحابه أنّه كان يستشيرهم في الأمور برغم أنّه رسول الله، ومن صور تعامله مع أصحابه أنّه كان يتألف قلوب بعضهم فيغدق لهم بالعطاء، كما كان حريصاً على تعليمهم شؤون دينهم ودنياهم، ويثني عليهم ويذكر فضائل كل واحد منهم.

كيف تكسب قلوب الناس

لا تلفت الانتباه إليك بالسلوك الخاطئ كأن ترفع صوتك أثناء الحديث أو أن تضحك بصوت مرتفع أو أن تقوم بالمزاح في وقت غير مناسب، هذه التصرّفات تجعلك شخص مزعج أكثر من شخص مقرّب لقلوب الناس.
من المعروف أنّ الشخص المرح شخص مقرّب من القلب لكنّ البعض يستخدم كلمات بذيئة غير مؤدبة أثناء المزاح مما يثير إزعاج وغضب الناس، لذلك ابتعد تماماً عن استخدام الكلمات الغير لائقة وراعي آداب وأخلاقيات الحديث.
  ضع الكلام في موضعه المناسب ولا تُكثر من المجاملات، امنح كل شخص حقّه لأنّ كثرة المجاملات تجعل منك شخص منافق غير محبوب.
 لا تحاول أن تكسب عطف الناس من خلال سرد قصص محزنة ومؤلمة حدثت معك، قد يتعاطفون معك في بداية الأمر لكن سرعان ما ينفرون منك، فلا أحد يحب مجالسة الناس المتشائمين، كن شخص إيجابي ينشر السعادة والفرح لمن حوله.
لابدّ أن تبادلهم المحبة أولاً، فمن غير المنطقي أن تبغض الناس وتطلب منهم أن يتقربوا منك، إنّ المعاملة السيئة لن تجلب لك إلا سخط الناس والتصرف الحسن لن يجلب لك إلا محبة الناس.
 ابتسم في وجه الآخرين عنما تلقاهم، فالابتسامة الصادقة أسرع وسيلة لتكسب قلوب الناس، والعبوس في وجههم أسرع وسيلة لينفروا منك ويبتعدوا عنك.
ابدأ بتحية الناس مع ابتسامة لطيفة، وتحدّث معهم وأنت تنظر إليهم، واستمع باهتمام لهم وشجّعهم وقدم نصائحك لهم إذا ما طلب منك تقديم النصيحة، وبذلك تصبح شخص مريح ومحبوب بالنسبة إليهم وأيضاً جديراً بالثقة.
  قدّم المساعدة لمن يحتاجها، فالشخص الذي يساعد غيره ويقدم الدعم سواء المادي أو المعنوي لمن يحتاجه هو شخص جدير بكسب محبة الناس وكسب قلوبهم.
 كُن لطيفاً ليّن القلب وحسن الخُلق والمعشر، فأخلاقك العالية وتصرفاتك اللطيفة ولين قلبك مع الناس هو طريقة رائعة لكسب قلوب ومحبة الناس من حولك.
  ابتعد عن الغضب وتحكّم بانفعالاتك، فالغضب ليس دليل على قوة شخصيتك بل بالعكس تماماً، فهو ضعف كامن فيك وخلل في قدرتك على التحكم في ذاتك، والناس عموماً تنفر من الشخص الذي يغضب كثيراً ولا تحبذ التعامل معه. وعليه كن حليماً هادئاً لكسب قلوب الناس.
 كُن متواضعاً مع الآخرين وابتعد عن الغرور، فالشخص المتواضع هو إنسان راقي، والتواضع فضيلة تفرض احترام الآخرين لك وتكسبك قلوب الناس من حولك.
استمع بشكل جيّد لمن تحادثه، وركّز على التواصل البصري بينك وبينه، لا تقاطعه واترك له مجالاً ليتحدث، فكل ذلك دليل على اهتمامك به وتقديرك له، وذلك ينعكس بشكل إيجابي على علاقاتك فتكسب قلوب ومحبة واحترام الناس لك.
تواصل مع الآخرين، اسأل عنهم، وكن أنت المبادر لذلك، فكل ذلك دليل على اهتمامك بهم ورغبتك في معرفة أخبارهم وبذلك تكسب قلوب الناس ومحبتهم لك.
 لا تجرح غيرك وحتى ولو كنت تمزح، فالكلمات الجارحة تترك أثرها في القلوب وتنفّرها، ولذلك انتقي كلماتك مع الآخرين بعناية واجعلها لطيفة وإيجابية وبذلك تكسب قلوب الناس.
تقبّل الرأي الآخر واحترم الرأي المخالف لرأيك، ولا تتهم من يخالفك بالجهل وقلة المعرفة، وابتعد عن النقد لأن هذا من شأنه أن يفقدك محبة الآخرين لك، فاحترامك لرأي غيرك وإيجادك لنقاط حوار مشتركة معه من شأنه أن يقوي علاقاتك ويكسبك محبة وقلوب الناس.
 أحسن الظن بالآخرين والتمس أعذاراً لهم، فإساءة الظن بالناس قد تؤدي إلى مجافاة الآخرين لك وابتعادهم عنك، ولذلك أحسن الظن لتكسب قلوب الناس من حولك.
 اعترف بخطئك واعتذر عنه، فالاعتراف بالخطأ يعد المفتاح الأساسي لإعادة كسب ثقة الآخرين وتقوية علاقاتك وكسب محبة الناس وتقديرهم.


الكلمات المفتاحية

النبي صداقة كسب القلوب وسائل التواصل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعد أخطر ما في مواقع التواصل الاجتماعي حال حديثك مع أي شخص آخر، أنك تتحدث مع كائن افتراضي بالنسبة لك، على اعتبار أنك ربما لا تعرفه، أو تعرف قدره أو شخ