أخبار

هل الحجامة الجافة مفطرة للصائم؟

على رأسها الصيام.. 3 تغييرات تساعدك على العيش لفترة أطول

بالفيديو.. عمرو خالد: طريقة ربانية تغيرك من داخلك وتصلح عيوبك في العشرة الأواخر (الفهم عن الله - 2)

شيخ الأزهر يكشف سر اقتران اسم الله الكبير بالعلي والمتعال

ماذا تفعل "حسبنا الله ونعم الوكيل" إذا كنت مظلومًا؟

"الزرع في الجنة"..أعرابي يضحك النبي

لا تدعها تفوتك.. هكذا تحصل على البركة في مالك وحياتك

قصة مبكية.. كيف تاب "مالك بن دينار" من شرب الخمر؟

دعاء اليوم الـ 18 من رمضان

رؤيا السواك فى المنام لها تأويلات رائعة تعرف عليها

كنت أحبها ولازلت وتزوجت وتقول لي أنها مستعدة للطلاق ونتزوج.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 23 ابريل 2020 - 09:05 م

أحببت امرأة منذ سنوات، ولم أنساها، وهي الآن تزوجت ارضاءً لأسرتها كما أخبرتني ولا تزال هي الأخرى تحبني.

ما الحل وقد قالت لي أنها مستعدة لطلب الطلاق والزواج بي، وأنا أريدها في الحلال ولا أريد أن أعصي الله وارتكب الخطيئة؟

أرجو عدم ذكر الاسم- مصر

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..
رسالتك محيرة، لا أدري هل ينطبق عليك فعل التخبيب بين زوجة وزوجها أم لا؟!
ولا أدري كيف سمحت لك نفسك بمعاودة الحديث مع امرأة متزوجة، أيًا كان ما سبق بينك وبينها، فهناك نهي عن فعل ذلك في الخطبة فما بالك بالزواج؟!
ولمَ لم تتزوجها عندما كنت تحبها وتسبق هذا الرجل الذي تزوجها؟!
والمرأة التي تحبها، لمَ رضخت لرغبة أسرتها كما تقول، هل ذلك إياسًا من تقدمك للزواج منها؟!
هذه وغيرها تساؤلات بحاجة إلى اجابات، ومكاشفة لنفسك مع نفسك.

اقرأ أيضا:

اقتربت من الله في رمضان ولازال قلبي منقبضًا وأشعر بالكآبة.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

هرمون السعادة يكون في أعلى درجاته لصائم رمضان.. تعرف على ذلك
لا تريد أن تعصي،  ولا تريد الخطيئة كما تقول، فعليك إذًا قيادة مشاعرك، إن مشاعرك تقودك، ولا يوجد حصان يقود انسان، وإلا كانت العواقب وخيمة، مشاعرك هي حصانك وهي تترجلك الآن، والنتيجة أن معنى كلامك أن شدة حبك وهيامك قد يدفعك للخطيئة وأنت لا تريد!
الحل يا عزيزي أن تغلب رجولتك، وموقفك الأخلاقي، وتضع نفسك مكان هذا الزوج، هل ترضى بأن يحدث معك ما يحدث الآن؟!
اجابتك وحدها ستبين حقيقة أخلاقك، ورجولتك، وقوتك النفسية التي هي مطلوبة الآن.
الحل أن تقهر هواك، وتقطع علاقتك بها، فإذا ما حدث وانفصلت عن الزوج فيمكنك حينها الزواج بها، لأنها امرأة مطلقة بلا زوج، لا أن تدفعها للطلاق ولا تشجعها عليه.
الحل يا عزيزي أن تبتعد..
أن تحترم حرمة، وحدود العلاقة التي تربطها بهذا الزوج مادامت قائمة، ولا تسبيح شيئًا من ذلك.
أن تفعل ذلك خشية من الله، واحترامًا لنفسك.
وأن تفوض أمرك كله لله، وتدعوه بأن يقدر لك الخير أينما ووقتما ومع من  يشاء.
ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

حب طلاق خطيئة زواج تخبيب حدود علاقة حرمة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أحببت امرأة منذ سنوات، ولم أنساها، وهي الآن تزوجت ارضاءً لأسرتها كما أخبرتني ولا تزال هي الأخرى تحبني.