أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

"العيد فرحة".. عيد على الفقير بما تحب

بقلم | عمر نبيل | السبت 23 مايو 2020 - 11:28 ص
عزيزي المسلم، يأتي العيد هذا العام مختلف تمامًا عن كل الأعياد السابقة، إذ أجبر انتشار فيروس كورونا والخوف منه على التزام المنازل، ومن ثم منعت صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وامتنع كثير من الناس عن ملاقاة بعضهم بعضًا خوفًا من الوباء.
وها هي أيضًا صلاة العيد التي كان الناس ينتظرونها للمعايدة على بعضهم البعض، منعت خوفًا أيضًا من انتشار الفيروس، لكن بالتأكيد هناك طرق ما للتخفيف عن أصحاب الدخول القليلة، والأيتام وأهل الحاجة.
عليك عزيزي المسلم أن تزاورهم ولو لثوان معدودة باتخاذ كافة إجراءات السلامة، لسببين.. الأول: لتعيد عليهم حتى لا يتصوروا أن كل الناس نسوهم، والثاني: أن تساعدهم بما تستطيع.. وليت ما تستطيع أن يكون مما تحب.. مصداقًا لقوله تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».

أنفق ولا تبخل


عزيزي المسلم أنفق ولا تبخل، ولا تقل انتهى رمضان، ويكفي ما أنفقت، فهناك من لا يملك قوت يومه، وربما بعضهم يكون بجوار بيتك.
واحذر حديث النبي النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من بات شبعان وجاره جائع».. ولا تكلف نفسك فوق طاقتها، مصداقا لقوله تعالى: «يُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا» (آل عمران 7).
كأن الله عز وجل يريد أن يقول إن الإنفاق في الخير والصدقات هي سبيلنا لليسر .. أناس كثيرون في الوقت الحالي ( مش لاقية تاكل ولا تدفع إيجارات منازلها).. فابحث حولك ولا تتردد في ذلك.. فليس هناك وقت أفضل من التكاتف من الآن.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

الله يسأل عنك يوميًا


اعلم عزيزي المسلم يقينًا أن الله عز وجل يسأل عنك يوميًا، يسأل هل أنفقت أم لا؟.. تأكيد لحديث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: « ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً».
وبما أننا في زمن انتشار وباء كورونا وظروف عصيبة فلا تنسوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الصدقة تطفئ غضب الرب» .. و«داووا مرضاكم بالصدقة ».. ولا تخش على ما لديك نعيشها: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ» .. و«مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ » .. « مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ».


الكلمات المفتاحية

العيد فرحة تهنئة الفقير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يأتي العيد هذا العام مختلف تمامًا عن كل الأعياد السابقة، إذ أجبر انتشار فيروس كورونا والخوف منه على التزام المنازل، ومن ثم منعت صلاة الت