أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

احذر أن تحرم من هذا الأمر.. الابتلاء في الصحة والرزق بسبب المعصية ليس العقوبة الأشد

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 10 يونيو 2020 - 09:10 م

يظن كثير من الناس أن الله قد يعاقبهم في الدنيا على الذنوب والمعاصي بابتلاء النقص في المال والرزق والصحة وموت الأحباب فقط (نقص الأنفس)، وهؤلاء لا يدرون أن هناك عقوبة أشد لا يشعرون بها وهي عدم التوفيق إلى الطاعة والحرمان منها.

جاء رجل إلى الإمام الحسن البصري رحمه الله يسأله: (يا أبا سعيد: أعياني قيام الليل فما أطيقه  فقال: يا ابن أخي استغفر الله، وتب إليه فإنها علامة سوء).

 وكان يقول: "إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل".

 فإذا كان الحرمان من نافلة ليست واجبة يكون بسبب ذنب .. فما هو الذنب الذي يسبب الحرمان من [الفريضة]

  هذا التساؤل لا بد للمسلم أن يطرحه على نفسه عندما:

لا يوفق للقيام لصلاة الفجر. او غير ذلك من عدم التوفيق فى أى طاعة.

فليست العقوبة الإلهية مقصورة على التلف المالي  والجسدي و الإجتماعي والأمني  للمذنب أو المقصر، بل لا بد من التذكر دائما أن الحرمان من الطاعات لون من ألوان العقوبات.

ولكن المشكلة تكمن في القناعة التي يعيش بها بعض المسلمين من أن العقوبة الإلهية لا تكون إلا في نقص الأموال و الأنفس و الثمرات ! وثبت أن من أشد العقوبات الإلهية، (عدم التوفيق للطاعات).

ثلاث نصائح من ذهب


 وقد كان السلف الصالح  يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به:

 من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس

 من أصلح سريرته أصلح الله علانيته

 من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته

 وأشد أنواع الخسارة:

أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها

 فإن لم يكن في برنامجك اليومي (( ضرورة ))

 الاستيقاظ لصلاه الفجر

 وحزب من القرآن

 ووتر من الليل

 وكلمة طيبة

 وخبيئة لا يعلمها إلا الله

فأي طعم للحياة بقي

"اغتنم الحياة فهي زادك الذي لن يتكرر لو فاتت عليك"

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

اقرأ أيضا:

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها


الكلمات المفتاحية

الحرمان من الطاعة صلاة الفجر العقوبة في الدنيا عدم التوفيق للخير

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يظن كثير من الناس أن الله قد يعاقبهم في الدنيا على الذنوب والمعاصي بابتلاء النقص في المال والرزق وموت الأحباب فقط (نقص الأنفس)، وهؤلاء لا يدرون أن هن