يقع المسجد والذي شيد على مساحة 8000آلاف متر ليتسع لــ 3500مصل مجاورًا لبرج الجامعة والعمادات المساندة وكلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية.

وتمييز المسجد بعمارة هندسية رائة تلفت نظرك بمجرد النظر إليه فإذا ما دخلته أخذتك مساحته الواسعة وقبته العالية التي قبة تم تجليدها بالفسيفساء بمساحة 5887 مترًا، كما يتميز بمجموعة من الصفات المعمارية التي تجعله أحد أروع التحف المعمارية على مستوى المساجد حيث يحتوي على مئذنتين كل مئذنة بارتفاع 50 متراً، أما سقفه فهو على شكل وتتكون واجهات المسجد من الزجاج المزدوج بدرجة نفاذية عالية للضوء.

 وحوائطه وأرضياته تم تجليدها بالجرانيت والرخام، كما تم تجليد الألمنيوم للمنارتين والحوائط الديكورية، وقد زود المسجد بنظام إضاءة طبيعية من قبة المسجد والحوائط الزجاجية، ونظام تكييف مركزي، ونظام إدارة وتحكم bms، أيضا زود بنظام إنذار في حالة حدوث حريق، وبه نظام متطور للصوتيات.

تم كساء المداخل بترابيع جرانيت، وأرضية صحن المسجد ترابيع رخام وحوائط زجاجية، ويتكون سقف المسجد من الألمنيوم المعلق فوق صحن المسجد، وتجاليد الألمنيوم وزجاج للكمرة الدائرية والحائط الديكوري والمنارة

 وقد تم افتتاحه أمام عدد من المصلين لأداء صلاة الجمعة الماضية وسط إجراءات احترازية وصحية دقيقة لحماية المصلين من خطر جائحة «كورونا».