ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر تقول فيه السائلة: قام أحدهم بإرسال بعض الرسائل التي يطلب فيها مني ممارسة الزنا والعياذ بالله فقمت بحظره وعرضت الرسائل التي ارسلها على احد اقربائي.. فهل ما فعلته صحيح أم ظلمته وكان يجب أن أستره؟
أجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن ما فعله اجرام ووقاحة لكنه يقول "كان يكفي ان تحظريه وتحذريه ولم يكن هناك داع للفضيحة"، ويعلل ممدوح قوله بأن من فعل ذلك ربما يتوب أو يراجع نفسه لكن عندما يفضح أمام الناس وأمام أهله لا يستطيع أن يرفع عينه امامهم ويظل الناس يذكرون له هذا الأمر حتى لو انصلح حاله لذلك.
ويضيف أمين الفتوى "ندب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى الستر، مؤكدًا أن الشكوى والفضيحة يكونان عند المصلحة والضرورة، لكن إذا تحقق دفع الأذى بمجرد الحظر والتحذير فهذا يكفي".
اقرأ أيضا:
هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟ اقرأ أيضا:
لمن ارتدت الحجاب في رمضان وخلعته بعده؟.. تعرفي على الحكم الشرعي اقرأ أيضا:
يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟