ويضيف "خالد" ان العرب يطلقون على الدليل "الهادي"؛ لأنه يدل من يتبعه على الطريق الصحيح برفق، مبينًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أثناء هجرته إلى المدينة هربًا من أذى قريش بصحبة أبي بكر الصديق، قابلهما رجل من قبائل العرب يعرف أبو بكر فسأله عن سيدنا محمد، فردّ عليه: هذا هاد يهديني الطريق.
اقرأ أيضا:
بالفيديو.. عمرو خالد: أفضل طريقة تزيل خوفك وقلقك على مستقبلك (الفهم عن الله - 2)ولفت الداعية الإسلامي إلى أن العربي فهم أن النبي هو دليل يستعين به أبو بكر ليدله على الطريق، وفي اللغة العربية يهديني الطريق، أي يدلني على الطريق، فكلمة هداية لابد أن ترتبط بكلمة طريق وأن أدلك على الطريق برفق "... وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ"(الأحزاب:4).
اقرأ أيضا:
بالفيديو ..د. عمرو خالد: احذر أن يسرق منك رمضان ..أيامه تنقضي سريعًا فاستغل كل لحظة فيه بالتقرب إلى اللهوبين أن هناك هداية إيمان: يدلك الله من خلالها على طريقه.. هداية توفيق لمزيد من الإيمان.. "وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً..." (مريم: 76)، "... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً" (الكهف: 13).
وذكر أن سورة الفاتحة كل هدفها الدعاء بالهداية.. ليست هداية دين فقط لا هداية حياة.. إذ أن الله لا يحرم أحدًا من هدايته.. حتى لا تقول لم يشاء الله.. فهو يرسل رسائله للهداية لكل البشر منهم من يستجيب ومنهم من يغفل "سرحان" ومنهم من يرفض.
وأشار إلى أن الهداية تبدأ من الإنسان نفسه، وذلك من خلال الفطرة.. واستقبال الرسائل والإشارات الربانية.. ثم منه إليه.. ثم يدفعنه "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ".
اقرأ أيضا:
بالفيديو.. عمرو خالد: أروع طريقة تتصالح بها وتغير صورتك أمام ربنا (الفهم عن الله - 2)