أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

أشعر أن الله غاضب عليّ بسبب ذنوبي ولن يستجيب دعائي.. بم تنصحونني؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 18 اكتوبر 2020 - 09:00 م

قدمت استقالتي منذ سنتين، من وظيفتي المرموقة، بسبب خلافات وقعت بيني وبين مدير الشركة، وأصبحت العلاقة بيننا بلا احترام من قبله، فكنت أتعرض للإهانات، والتعنيف، والتهديد بفصلي من العمل أمام الزملاء.

 المشكلة أنني من وقتها أدعو الله أن يعوضني فأنا لدي أولاد، وبيت، والتزامات، وأسعى بالبحث عن عنل، لكنني أشعر أن الله غاضب عليّ بسبب ذنوبي، ولن يستجيب أبدًا، مع أني أبذل محاولات للتوبة.

أشعر أن الله سيتركني للضياع، وأعيش في صراع نفسي دائم.

بم تنصحونني؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقي..
حسنًا فعلت باستقالتك وعدم رضوخك للمزيد من الضغط النفسي، فبحسب ما ذكرت من الصعب الاستمرار في علاقة عمل بهذه الكيفية غير الصحية.
وحقيقي أن الأرزاق بيد الله وحده، وأنه بالسعي يسعى إليك.
أما ما ذكرته عن الذنوب والتوبة يا صديقتي فيوحي بوجود تأزم في علاقاتك بالله سبحانه وبحمده، وهذا التأزم له أسباب كثيرة، البحث عنها وفيها ومعالجتها سيعالج علاقتك معه سبحانه وتعالى.
صورتك الذهنية عن الإله يا صديقي تحتاج إلى مراجعة، فتصورك له على أنه الإله القاسي المعاقب ينافي الحقيقة.
فنحن في علاقتنا بالله عز وجل نكون بين الخوف والرجاء، ويحدث الخلل عندما تزيد كفة أحدهما على الآخر.
نظرتك لنفسك، وفكرتك عنها،  تحتاج أيضًا لمراجعة عميقة، وتصحيح، وتعديل، هناك اهتزاز ما في ثقتك، ونظرتك لنفسك، وشعور بالخزي المعوق عن التوبة الحقيقية ومن ثم شعور بعدم استحقاق العفو والسماح من الله.
فالله سبحانه وبحمده القائل لو بلغت ذنوبك عنان السماء غفرت لك ولا أبالي، تشعر أنت أنه "لن" يتوب عليك ويعفو عنك!
هو يقول لك التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ليساعدك على التعافي من وصم الذنب، ليعين نفسك المكرمة منه لكي تستأنف رحلتها في الحياة بثقة، واحترام، واستحقاق، وتقدير، وقبول، لأنها بدون ذلك لن تقوم لها قائمة.
هل وصلتك الفكرة يا صديقي؟!
هيا، أحسن لنفسك، واعتن بها، وحسن علاقتك بها، لتتحسن علاقتك بربك، وليكن لديك يقين في استحقاق نفسك للعفو، والتوبة، والرحمة من الله، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

اقرأ أيضا:

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

العادات العشر الداعمة للعلاقات .. تعرف عليها



الكلمات المفتاحية

غضب الله ذنوب علاقة مع الله علاقة مع النفس صورة ذهنية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قدمت استقالتي منذ سنتين، من وظيفتي المرموقة، بسبب خلافات وقعت بيني وبين مدير الشركة، وأصبحت العلاقة بيننا بلا احترام من قبله، فكنت أتعرض للإهانات، وال