أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

عزيزي: لا تقل نجحت وإنما قل: وفقني الله

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 02:48 م



كثير منا حين ينجح في أمر ما، يردد: "لقد نجحت"، وينسى أن الله عز وجل هو من وفقه في ذلك، لذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «لا تقل نجحت بل قل " وفقني الله ".. ولا تقل أصبت بل قل " سددني الله ".. ولا تقل كسبت بل قل " رزقني الله ".. وتذكر دائمًا قوله تعالى: «وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » (الأنفال: 17).. واعلم أنك لن تجد أحن من الله عليك .. فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لما رفع رأسه عن الأرض أبدًا.

وما النصر إلا من عند الله


ليكن في يفين كل امريء مسلم، أن النصر لا يأتي إلا من عند الله عز وجل، فهذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومع صحابته الكرام، والهزيمة تلوح في الأفق بهم خلال غزوة بدر، لأن عدد المشركين يفوقهم بكثير، لكن لأنهم آمنوا بأن النصر من عند الله وحده، جاءهم بالفعل النصر من عند الله العزيز الجبار، وهكذا تصير الأمور مع مع كل شخص، إذا ما وضع أمره كله في يد الله سبحانه نجح ونال ما تمنى، طالما خيرًا، لكن عليه أن يحمد الله فور تحقيق الهدف، يقينًا منه أنه ما كان ليصل ما وصل إليه إلا بدعم ونصر من الله عز وجل.

اقرأ أيضا:

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟


التوفيق من الله


إذن عزيزي المسلم، التوفيق كله من الله عز وجل، فإياك أن تتخيل أن نجاحك أو توفيقك في أمر ما، إنما هو من عند نفسك، أو بسبب تعبك وجهدك، وإنما هو من عند الله لاشك، فإياك أن تكون كهذا الإنسان الذي يعبد الله على حرف فإن اطمئن ونجح فرح، وإذا ما تعرض لانتكاسة ما لم يصبر، قال تعالى: « فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ * كَلَّا » (الفجر: 15 - 17)، والصواب أن الموفق هو الذي إذا منحه الله عز وجل منصبًا، أو جاهًا، استعمله في مرضاة ربه، ونصرة دينه، ونفع إخوانه، وليس للتفاخر والتباهي والاستكبار على الناس، فالموفق لاشك هو الذي إذا أعطي شكر، والمخذول هو الذي إذا أعطي طغى، قال تعالى: « كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى » (العلق: 6، 7).

الكلمات المفتاحية

النجاح التوفيق من الله وما النصر إلا من عند الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كثير منا حين ينجح في أمر ما، يردد: "لقد نجحت"، وينسى أن الله عز وجل هو من وفقه في ذلك، لذلك يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «لا تقل نجحت بل قل " وفقن