عرض ملياردير أمريكي، يشتهر بالتحقيق في مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، ما يقرب من مليون دولار، كمكافأة لأي شخص يمكنه العثور على دليل على الحياة بعد الموت.

وأسس المستثمر روبرت بيجلو، الذي جنى المليارات من سلسلة فنادقه "بدجت سوتس أوف أمريكا"، معهد بيجلو لدراسات الوعي (BICS)، لدعم البحوث الخاصة فيما بعد الموت.

وأسس بيجلو (76 عامًا)، المعهد في يونيو الماضي، بعد أربعة أشهر من وفاة زوجته ديان منى بيجلو عن 72 عامًا، بسبب مرض نخاع العظام وسرطان الدم، وفق صحيفة "ديلي ستار".

اظهار أخبار متعلقة

وجاء في موقع المعهد على الإنترنت، أنه تأسس "لدعم البحث حول بقاء الوعي البشري بعد الموت الجسدي، وطبيعة الحياة الآخرة بناءً على بيانات من هذه الدراسات".

وأشار إلى أن الغرض من تأسيسه "هو زيادة الوعي بين الجمهور وداخل المجتمع العلمي بأهمية وملاءمة مثل هذا التحقيق"، آملاً "تقديم خدمة عامة من خلال لفت الانتباه المتزايد وتشجيع البحث في هذا الموضوع الأساسي والخالد".

وأضاف: "نحن نبحث عن أدلة دامغة" بما لا يدع مجالاً للشك "تأخذنا إلى ما وراء الدين أو الفلسفة وتوفر مجموعة من المعارف التي يمكن جلبها على نطاق واسع إلى الساحة العامة، والتي يمكن أن تكون موحدة في تأثيرها على الوعي والثقافة الإنسانية".

وتطور اهتمام بيجلو بهذه الفكرة لأول مرة بعد وفاة ابنه رودلي، البالغ من العمر 24 عامًا، عام 1992.

وسعيًا للراحة بعد وفاة ابنهما، عقد روبرت وديان جلستين مع الوسيط الشهير جورج أندرسون.

وعندما سُئل عما إذا كان ابنه قد تواصل معهما، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بيجلو رد: "ليس حقًا، لكن ما خرجت به من القراءات، على ما أعتقد، هو أن روحه موجودة وأنه على ما يرام".

هل الموت نهاية للوجود؟

وقال بيجلو إن لديه سؤالين حول "الكأس المقدسة" - ما إذا كان الموت الجسدي يمثل نهاية الوجود وما إذا كنا وحدنا في الكون -. وأضاف: "قد يكون مهمًا ما تفعله أثناء وجودك هنا. يمكن أن يحدث فرقًا على الجانب الآخر".

ولكي تكون مؤهلاً للحصول على الجائزة الضخمة، يجب أن يتأهل المشاركون كباحثين جديين بحلول 28 فبراير، ويجب أن يعرضوا سجلًا لايقل عن خمس سنوات من الدراسة في المجال، ويفضل الانتماء إلى مجموعات مثل جمعية البحث النفسي في بريطانيا.

وللتأهل للحصول على الجوائز، يجب على المتسابقين تقديم دراسات بحد أقصى 25 ألف كلمة قبل الاول من أغسطس. وستقوم لجنة من المحكمين مكونة من متخصصين باختيار الفائز.

وسيحصل المقال الفائز على 500 ألف دولا، وصاحب المركز الثاني على 300 ألف دولار، وصاحب الثالث على 150 ألف دولار.

وتقول المؤسسة إنها تتصور أن تركز المقالات على الأدلة العلمية، بالإضافة إلى التوثيق المدعوم الموضوعي والذاتي.

واعتبرت في موقعها الإلكتروني، أن "الغرض من الجوائز "هو زيادة الوعي العام بموضوع بقاء الوعي البشري وتحفيز البحث".

وأوضحت أن "الهدف من مسابقة المقال هو مكافأة المتسابقين على كتابة أوراق تلخص أفضل دليل متاح لبقاء الوعي البشري بعد الموت الجسدي الدائم".