أخبار

وصفة رائعة لإزالة أثر السحر باستعمال ورق السدر.. تعرف عليها

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

أصحاب القرية .. جاءتهم ثلاثة رسل وأصروا على الكفر وهذه كانت نهايتهم

هل الملائكة تلعن من يتأخر في الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

بكاء الميت في المنام؟!

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

من هو "ذو القرنين".. ولماذا سمي بهذا الاسم؟

بقلم | فريق التحرير | الاثنين 01 مارس 2021 - 03:11 م

قصة " ذي القرنين" في القرآن من أعجب القصص، ولولا القرآن ما عرف أحد عنها شيئا، ولذلك تحدت اليهود بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إعجازهم بإخبار الرسول بها وتلاوتها في القرآن.

قال تعالى: "ويسألونك عن ذي القرنين"، فالذين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هم اليهود.

 وفي اسم "ذي القرنين" أربعة أقوال: أحدها: عبد الله، والثاني: الإسكندر، والثالث: عباس، والرابع الصعب بن جابر.

وفي تسميته بـ "ذي القرنين"، حكايات كثيرة منها: أنه دعا قومه إلى الله عز وجل فضربوه على قرنه فهلك فاختفى زمانا ثم بعثه الله تعالى , فدعاهم إلى الله فضربوه على قرنه الآخر فهلك , فذانك قرناه.

والثاني: أنه سمي بذي القرنين لأنه سار من مغرب الشمس إلى مطلعها، وقيل : لأن صفحتي رأسه كانتا من نحاس.

 والرابع: لأنه رأى في النوم كأنه امتد من السماء إلى الأرض فأخذ بقرني الشمس , فقصّ ذلك على قومه فسمي بذي القرنين.

واختلفوا: هل كان نبيًا أم لا على قولين: أحدهما: أنه كان نبيا. قاله عبد الله ابن عمرو والضحاك.

 والثاني: أنه كان عبدًا صالحًا ولم يكن نبيًا ولا ملكًا , قاله علي رضي الله عنه.

وقد ظهر "ذو القرنين" في القرون الأولى من ولد يافث بن نوح، وقيل : إنه كان بعد ثمود، وقيل أيضًا إنه كان في الفترة بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام.

وقوله تعالى: "سأتلو عليكم منه ذكرًا"، أي خبرًا يتضمن ذكره وقوله تعالي: "إنا مكنا له في الأرض"

    وقوله تعالى: "سأتلو عليكم منه ذكرًا"، أي خبرًا يتضمن ذكره وقوله تعالي: "إنا مكنا له في الأرض"


، أي سهلنا عليه السير فيها.

وروي عن الإمام علي: أنه أطاع الله فسخر له السحاب, فحمله عليه ومد له في الأسباب وبسط له النور, فكان الليل والنهار عليه سواء.

وقوله تعالى: "حتى إذا بلغ بين السدين"، قال وهب بن منبه: هما جبلان منيفان في السماء من ورائهما البحر.

وأما يأجوج ومأجوج، فهما رجلان من أولاد يافث بن نوح قال علي عليه السلام: منهم من طوله شبر ومنهم من هو مفرط في الطول, ولهم شعر يواريهم من الحر والبرد, وكان فسادهم قتل الناس، فلما وصل بالقرب منهم، سألوه أن يسد ما بينهم وبين يأجوج ومأجوج , فأمر الصناع فضربوا اللَّبِن من الحديد, طول كل لبنة ذراع ونصف وسمكها شبر.

وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم، ارجعوا فستحفرونه غدا،  فيعودون إليه فيرونه كأشد ما كان, حتى إذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: ارجعوا فستحفرونه غدًا إن شاء الله،  فيعودون إليه وهو على هيئته التي تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون المياه ويتحصن الناس منهم في حصونهم , فيرمون بسهام إلى السماء , فترجع وعليها كهيئة الدم فيقولون، قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء , فيبعث الله عليهم ما يهلكهم.

وبعد بناء السد عاد "ذو القرنين" حتى بلغ بابل, فنزل به الموت فكتب إلى أمه يعزيها عن نفسه , وكان في كتابه , اصنعي طعامًا واجمعي من قدرت عليه من أبناء المملكة , ولا يأكل من طعامك من أصيب بمصيبة، ففعلت فلم يأكل أحد , فعلمت ما أراد.

د. عمرو خالد يسرد قصة يأجوج ومأجوج

يسرد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب" قصة من قصص القرآن الكريم ألا وهي قصة ذي القرنين مع يأجوج ومأجوج، موضحا أن ذي القرنين رجل عظيم وعالمي، وأصلح الأرض وطاف بها من شرقها لغربها، ومن شمالها لجنوبها.

وأوضح "خالد" أن قصته توجد في سورة الكهف، وبعد قصة موسى والخضر مباشرةً، ويقول الله سبحانه وتعالى في الآية: "... قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً "(الكهف83)، فلم يحكي الله عنه كل شيء من تفاصيل مولده أو حياته الشخصية، لكنه حكى لنا عن القوة العالمية حينما توَجَه للخير، وحينما تكون هناك قوة عالمية في الأرض فلا تُنهبُ ثرواتُ الشعوبِ وإنما تُصلحِ في الأرض، وهذه الزاوية التي سنراها اليوم وهي لمن يُعطي ولا يأخذ خير الآخرين . ثم تأتي الآية: "إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً "، إذن كل إمكانيات الإصلاح، والنهضة، والقوة العالمية موجودة لديه، من قوة عسكرية رهيبة، وقوة اقتصادية عظيمة، وقوة تكنولوجية، وعلمية غير موجودة في الأرض، وقوة روحية، وإيمانية، ودافعة غير موجودة في الأرض، وهو رائد التنمية بالإيمان. وهي الفكرة التي ذكرناها في صناع الحياة، فإذا أردت أن تراها مُجسدة في قصة من قصص القرآن فستجدها في ذي القرنين: التنمية بالإيمان.

وأضاف الداعية الإسلامي أن "ذو القرنين انطلق وجنده حتى وصلوا لأرض فسيحة بين جبلين، في شمال الأرض من الممكن جداً أن تكون ناحية الصين، أو جورجيا، أو الاتحاد السوفيتي. لا أعلم بالتحديد. "حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْماً لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً " وجد هناك جنسيات جديدة ولا يفقهون قولاً لا تعني أنهم لا يستطيعون الكلام، بل أنه حينما دخل عليهم كانوا في مصيبة، أطفال مقتلين، زرع محترق، خيرات منهوبة، "قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً "، واضح أنهم يعرفونه جيداً، وأن شهرته في ذلك الوقت شهرة عالمية، وأنهم قوم مؤمنين، ويأجوج ومأجوج قبيلتين وظيفتهم أن يخرجوا على هؤلاء القوم لأخذ خيراتهم وذبحهم...وذلك منتهى الفساد، ثم يعودوا حيث أتوا وذلك يحدث مرة كل عام، حتى يبدأ القوم في الزراعة مرة أخرى فيخرج يأجوج ومأجوج من بين السدين لأخذ خيراتهم ثم يعودوا، ومن أسمائهم تشعر بالغلظة التي بهم، فيأجوج: من تأججت النار، ومأجوج: من ماجت الماء مثل الطوفان الذي يُغرق كل شيء، فهم قبيلتين مفسدتين في الأرض".

اقرأ أيضا:

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

وتابع "خالد": "فقالوا لذو القرنين: "... فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً "، فهم أغنياء لذلك عرضوا المال على ذي القرنين ليجعل لهم سداً يحميهم، فسدُ بين جبلين سيكلف الكثير من المال، وهم أيضاً يعلمون أن الحل هو السد، بل ولديهم موارد طبيعية ألم يقل لهم: "آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ... "، وأيدي عاملة، وقوى بشرية ألم يقل لهم: "... قَالَ انفُخُوا ... قَالَ آتُونِي ... "، فماذا ينقص هؤلاء القوم؟ أرضهم مليئة بالبترول، لديهم شباب، لديهم فكر، لديهم مال، وتنقصهم الإرادة، القصة الأولى قصة عدل، والثانية قصة يأس، والثالثة قصة إرادة، فهم لا يريدون الحركة رغم أنهم في كل يوم يموت منهم ، بل يرغبون في الجلوس كما هم حتى يأتيهم المُنقذ".

واستدرك الدكتور "خالد" بالقول "ذو القرنين لم يستجب لأخذ مال على بناء السد، بل قال: "... فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ ... " ، لأنه لو أبعد عنهم يأجوج ومأجوج بمفرده بدون مساعدتهم اليوم سيأتيهم مئات مثلهم، ويقولون أن الشعوب نوعان: شعوب غير قابلة للاستعمار، وشعوب قابلة للاستعمار فإذا تركها المستعمر تبحث عن مستعمر يستعمرها، "... فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً "، وبدأ يجمع الحديد من ألواح متساوية، "آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ... "، وآلاف يعملون لنقله كمشروع قومي لهذه البلد، وبنى ما هو أعظم من الهرم، ورفعوا الحديد وضبطوه في مكانه فلديه قوى علمية غير عادية: "... حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً "، ثم أمرهم بتسخين الحديد فهو يعرف خواصه جيداً، حتى إذا أصبح محمراً، أمرهم أن يأتوه به وهو الذي سيفرغ عليه النحاس المذاب، فبدأ النحاس المذاب ينزل على الحديد الملتهب فيتخلله حتى يَجمُد ويصبح أملس لا أحد يستطيع صعوده".

ويشير الداعية الإسلامية إلى أن "الجميل أنه قام بثلاثة أشياء، وهم قاموا بثلاثة أشياء: "آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً "، وهذا هو العمل الجماعي لمن لا يعرف كيف يعمل جماعياً، وهناك نكتة ظريفة ولكنها مؤلمة: نزل فريق ياباني ليسابق فريق عربي في السباحة ففاز الياباني بتفوق، فوجدوا أن الياباني أحدهم مدير والباقون يقلدونه أما العربي ف9 مديرين وواحدُ يقلدهم! فأصلحوا الوضع وأعادوا ففاز الياباني بمراحل، فوجدوا أن الياباني أحدهم مدير والباقي يقلدونه، أما العربي فواحد مدير و3 مديرين إدارات و4 مديرين أقسام وواحد يقلد، فقرروا اتخاذ قرار صارم بإعداد الشخص الذي يُقلد".

وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "تخيلوا معادلات ذو القرنين مسجلة في كتاب الله، وهي معادلات كيماوية وعلمية، ونحن نتعبد لله ونُصلي في رمضان ونتهجد بالقرآن، ونريد دخول الجنة. أتى يأجوج ومأجوج بعد بناء السد بصياحهم وقوتهم، وذو القرنين منتظر مع جيشه في الناحية الأخرى، وهذا معناه أنه بقي مع القوم قرابة السنة، ولماذا لم يحارب يأجوج ومأجوج؟ لأنني لو أستطيع أن أحمي بدون حرب فهذا أفضل، فليست دائماً البطولة أن تختار الحرب، وإذا كاد أن يصبح بطلاً بالحرب مثل الإسكندر الأكبر فلن يقدر على فعل ذلك، فالإسكندر لديه حب المغامرة مثل ذو القرنين".

https://www.youtube.com/watch?v=lcbpSIEzgsY&feature=emb_title


الكلمات المفتاحية

ذو القرنين قصص القرآن قصص الانبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قصة " ذي القرنين" في القرآن من أعجب القصص، ولولا القرآن ما عرف أحد عنها شيئا، ولذلك تحدت اليهود بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان إعجازهم بإخبار