أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

(ربنا مخلنيش غني زيهم ليه)؟.. اقرأ واعرف الإجابة

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 05 ابريل 2021 - 10:12 ص



حينما يكون حولك الكثير (مرتاحين مادياً .. ناجحين في أشغالهم .. مستقرين في جوازاتهم .. مربيين ولادهم ).. هل تتصور أنه من الصعب على الله عز وجل أن يرزقك مثلهم ؟!

تعالى لنحسبها.. ما هو حجم هذه الأمور في ملكوت الله عز وجل ؟!! مؤكد لاشيء.. الملكوت ذاته بالأساس مجرد نقطة بسيطة أمام عظمة وقدرة الله عز وجل.. إذن بهذا المنطق و بهذا النضج و الوعي، نستطيع أن نفهم أن هناك حكمة لمنعك، و حكمة لعطائهم و منعهم من أمور أخرى ربما أنت لا تعلمها !

لكن من المؤكد أن الحكمة لا تعني أنك تغضب أو تحزن أو تشعر بأنك ضحية أو طوال الوقت محسود، أو حظك غير جيد، لأن الله لم يخترك لتكون من الأغنياء.. لكن من الحكمة أن تفهم أنه سبحانه يدير ملكه كيفما شاء، وما منعك إلا ليعطيك في أمر آخر.

تفكير سلبي

التفكير بطريقة لماذا أعطى الله هؤلاء ولن يعطني، إنما هو تفكير سلبي، يسيطر على كثير من الناس دون دراية أو وعي، فيخرجهم من الطريق الأساسي إلى السفسطة والجدال العقيم دون أي نتيجة تذكر.

لكن يجب على كل مسلم أن يعي جيدًا أنه (ضيف الله في أرضه)، ومن ثم ما يقدمه لك عليك أن تأخذه ودون تردد أو جدال، فقط تشكره وتحمده.. لأنك ليس دورك أن تختار أو تشترط كيف تختار وإنما دورك الأساسي أن تشكر وتحمد وفقط.

لكن عليك أن توقن جيدًا أن ( المُضيف ) كريم .. حكيم .. عليم !.. يعلم جيدًا ما الذي تحتاجه فسيعطيه لك لاشك، كما يعلم ما الذي سيضرك فيمنعه عنك.. ويعلم أيضًا ما الذي ليس بوقته فيؤجله لوقته المناسب.

المضيف الخالق

عزيزي المسلم، إياك أن يغيب عنك أن ( المُضيف ) خالق !!.. خلقك لأنه يحب وجودك .. خلقك وخلق الكون قبلك حتى يسخره لك  .. وفي لمح البصر يقول كن فيكون !

إذن حينما لا يكون، فلابد أن بالأساس لم يقل (كُن) !.. وربما وقعت وأنت لا تشعر بها، لأن عيناك لا ترى سوى أوهام بعيدة، لأنك لا ترى سوى رزق من حولك وفقط، وتشغل نفسك بهم طوال الوقت، ولا تفكر إلا فيما في أيديهم.. وتنسى أن حكمة القدير في  العطاء و المنع .. وأن المنع صورة من صور العطاء غير المباشرة ! .. يقول عز وجل يؤكد ذلك: ( كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلاءِ وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ )

ليس مهما أنت أي واحد ( هؤلاء ) فيهم .. لكن المهم أنك في مدد من عطاء ربك في كل الأحوال !

الخلاصة أن المطلوب منك هو: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ ).. وما ذلك إلا لأن الصلاة هي صلة مع الله بكل أشكالها في رحلة الحياة من  قول وفعل وعمل في كل التفاصيل .. وبها تحصل على كل ما تريد.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

الكلمات المفتاحية

التفاوت بين الناس الأغنياء والفقراء لماذا لم يخلقنا الله اغنياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حينما يكون حولك الكثير (مرتاحين مادياً .. ناجحين في أشغالهم .. مستقرين في جوازاتهم .. مربيين ولادهم ).. هل تتصور أنه من الصعب على الله عز وجل أن يرزقك