ويضيف في بث مباشر له على صفحته الرسمية على الفيس بوك ان الدعاء لابد أن يكون فيه ادب مع الله ويكون بإلحاح ولا تستعظم دعوة فالله على كل شيء مقتدرا.

وينوه د. عمرو إلى أن الدعاء دائما نتائجه طيبة وأن الله سيستجيب لك حتما لأنه وعد ومن أصدق من الله قيلا ومن أصدق الله حديثا .. وعد الله لا يخلف الله الميعاد .. وهو القائل ادعوني استجب لكم، مشيرا إلى أنه يستجيب في الوقت الذي يريد لا الوقت الذي تريد أنت وأن التعجل في إجابة الدعاء ليس في صالح  الإنسان فربما يتعجل ما يضره قال تعالى: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا".

ويوضح "خالد" أن هناك ثلاثة أوقات يستجاب فيها الدعاء، وعلى المسلم أن يحرص عليها  وهي ساعة ما بعد العصر عند غروب الشمس، والدعاء عند الإفطار والدعاء في ثلث الليل الأخير.

ويذكر أن  الدعاء عند الإفطار يشمل قبل أن تفطر مباشرة أو بعد أن تتناول تمرات أو بعد أذان المغرب كلها هذه الأوقات هي أوقات الدعاء عند الإطار وكلها يستحب فيها الدعاء وفيها دعوة لا ترد، والمراد  بالدعاء في الثلث الأخير من الليل الدعاء من بعد منتصف الليل بعد الساعة الثانية عشرة وحتى قبيل أذان افجر وهو وقت السحر يستجاب فيه الدعاء حيث ينزل ربنا نزولا يليق بذاته ويقول هل من مستغفر فأغفر له هل من تائب فأتوب عليه هل من كذا هل من كذا حتى يطلع الفجر.

ويستحب قبل الدعاء كما يقول د. عمرو أن يكون بقلب خاشع غير لاهٍ وأن يوقن بالإجابة ويستفتح فيه بالحمد والثناء على الله والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتأكد هذا في الدعاء عن منتصف الليل بأن يستهل بالذكر والتلاوة مع اليقين وحضور القلب وبعدما تستهل بركعتين قيام ليل كل هذا يفتح لك الطريق أمام الله بالدعاء، مشيرًا إلى أن في برنامجه الرمضاني الذي يعرض هذا العام تحت عنوان منازل الروح يسهل لك الكثير في فهم طبيعة الدعاء ومعنى اليقين في الدعاء وغيرها من المنازل المهمة التي توصلك لعبادة الله بشكل سليم.