أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

آية عجيبة جدًا.. اقرأ لتعرف

بقلم | عمر نبيل | السبت 01 مايو 2021 - 12:27 م


يحمل القرآن الكريم، العجب العجاب، فبالتأكيد كل آية تحمل ورائها عجبًا ما بعده عجب، وسرًا أحيانًا نعلمه وأحيانًا لا أحد يعلمه سوى الله عز وجل، لكن هناك بعض الآيات التي يقف أمامها العقل البشري كثيرًا، ومن هذه الآيات قوله تعالى: «فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ» ( الصافات 87)، يقول ابن مسعود رضي الله عنه: «والذي لا إله غيره، ما أعطي عبد مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره، لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن، إلا أعطاه الله عز وجل ظنه، ذلك بأن الخير بيده»، وذلك لأن الفضل كله بيد الله عز وجل وفقط.. فاللهم إننا نظن بك غفرانًا وعفوًا ونصرًا وتوفيقًا وثباتًا وتيسيرًا وسعادة وزرقًا وشفاءً وحسن خاتمة، وتوبة نصوحًا وعتقًا من النار، فهب لنا مزيدًا من فضلك يا واسع الفضل والعطاء يارب العالمين.


سبب نزول الآية 


يقول العلماء في تفسير هذه الآية الكريمة: إن الآية الكريمة نزلت في قوم نبي الله إبراهيم عليه السلام، وكيف أنه يوجه حديثه إلى قومه، فيسألهم ما هو ظنكم برب العالمين، حتى اجترأتم على الإفك عليه تعالى ولم تخافوا.. وكان قومه عليه السلام يعظمون الكواكب المعروفة ويعتقدون الخير والشر في العالم منها، ويتخذون لكل كوكب منها هيكلا، ويجعلون فيها أصناما تناسب ذلك الكوكب بزعمهم.. لكن وبفضل من الله عز وجل علينا جعلنا مسلمين، ونؤمن به سبحانه، وعلمنا نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم أن نحسن الظن بالله عز وجل، لأن حسن الظن بالله تعالى شعبة من شعب إيمان العبد، لا يكمل إلا بها، وواجب شرعي يجب عليه أن يتصف به، فقد جاء في الصحيحين، وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله تعالى في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي».


اليقين


الظن عكس اليقين، لكن حسن الظن بالله، يعني اليقين فيه سبحانه، فالذي يعبد الله تعالى، يدعوه، ويستغفره، وهو موقن بالإجابة والمغفرة والرحمة، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة»، وهو ما يؤكده الإمام الحسن البصري في قوله: «إن المؤمن أحسن الظن بربه، فأحسن العمل، وإن الفاجر أساء الظن بربه، فأساء العمل»، لكن مما يؤكد حسن الظن في القلب: استحضار قول نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم: «عجبا لأمر المؤمن! إن أمره كله خير ـ وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ـ إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له».


الكلمات المفتاحية

فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ حسن الظن بالله ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يحمل القرآن الكريم، العجب العجاب، فبالتأكيد كل آية تحمل ورائها عجبًا ما بعده عجب، وسرًا أحيانًا نعلمه وأحيانًا لا أحد يعلمه سوى الله عز وجل، لكن هناك