أخبار

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

من بلاغة "العاديات".. هكذا فرق الله بين نبل الخيل وجحود الإنسان

بقلم | أنس محمد | الثلاثاء 29 اغسطس 2023 - 06:50 ص


عرف عن الخيل أنه أكثر نبلاً من الإنسان في بعض الأحيان، ولا يعرف خيانة صاحبه، فقد فطره الله تعالى على حسن النوايا والنبل، فهو حيوان نبيل بكل معنى الكلمة، ولا غرابة أن تجد الأشخاص من محبي الخيل يدفعون أثماناً باهظة لخيولهم لأنهم يعرفون قدرها.

وقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم الخيل، وقال إنها معقود في نواصيها الخير، واقتنى النبي الخيل وأحبها ومن أشهرها: السكب والمرتجز والبحر وسبحة واللحيف والظرب والورد والملاوح واللزاز، وقال عليه الصلاة والسلام: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».

وقد فرق الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بين أصل الخيل ونبله، وبي أصل الإنسان وخيانته، فمعظمنا يحفظ سورة

( العاديات ) في الجزء الأخير من القرآن الكريم جزء عمّ .

يقول الله تعالى: " وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

اقرأ أيضا:

هل نصنع المعروف مع أهله وغير أهله؟.. قصة وآية فيها الإجابة

هل تعرف : معنى العاديات ؟ ضبحا ؟وهل تعرف ما معنى الموريات قدحا ؟وهل تعرف ما هي المُغيرات ؟ومعنى نقعا ؟

العاديات : هي الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب

ضبحا :الضبح يعني صوت أنفاس الخيل

فالموريات قدحا :الخيل لما تضرب بحوافرها الأرض والحجارة .

فالمغيرات صبحا :الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح .

نقعا :يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة .

الإنسان لكنود : جاحد لنعم الله عليه .

وحينما نتطرق لتفسير هذه الآيات الكريمة البليغة، نرى الحكمة من قسم ربنا بالخيل وبوقت انقضاضُها على العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!

فالخيل تعمل كل هذا إرضاءً لسيّدها ( الفارس الذي يركبها ) وهي في الأصل لا تعرف شيء إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده لأنه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل والأصل والنبل الذي تربت عليه...!!!

وإذا ما قارنت نبل وأصل الخيل بأصل الإنسان، تجد أن ربنا ذكر صفات الإنسان من جحود ونكران الإنسان لجميله مع ربّه ( إن الانسان لربه لكنود ) .

وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.

سورة العاديات قصيرة جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .



الكلمات المفتاحية

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا الخيل الفرق بين الإنسان والخيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عرف عن الخيل أنه أكثر نبلاً من الإنسان في بعض الأحيان، ولا يعرف خيانة صاحبه، فقد فطره الله تعالى على حسن النوايا والنبل، فهو حيوان نبيل بكل معنى الكلم