أخبار

جدد إيمانك.. الأدلة العقلية على وجود الله.. بنظرية رياضية استحالة وجود الكون بالصدفة

احرص على هذه العبادات .. تسعد في دنياك وأخراك

ليست الكهف وحدها..8 سور يستحب قراءتها أو سماعها يوم الجمعة لها فضل عظيم

الصلاة على رسولنا المصطفى يوم الجمعة.. فضلها وعددها وصيغها ووقتها

فضائل التبكير إلى صلاة الجمعة.. أعظمها رقم (6)

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

احرص على هذا الأمر في صلاة الجمعة يقربك من الجنة!

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

للحصول على نوم جيد.. كل ولا تأكل (نصائح لا تفوتك)

10أحكام خاصة بحج المرأة.. وهل سفرها بدون محرم من شروط صحة الفريضة ؟.. خصوصيات شرعية

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 08 يونيو 2021 - 09:20 م

هناك أحكام وضوابط وشروط تحكم حج المرأة لبيت الله الحرام في مقدمتها أن تكون صحيحة الجسم ولديها المال الكافي لنفقات حجها؛ فالمرأة والرجل سواء في فريضة الحج التي تجب على المسلم العاقل البالغ الحر المستطيع

. , وفيما يتعلق بلباس المرأة وضع الإسلام شروط منها بأن يكون ساتراً جميع جسدها، لا يشفّ ولا يصف، ولها أن تلبس بعد ذلك ما تريد، غير أنها لا تغطي وجهها في الحج.

ضوابط شرعية  لحج  المرأة

وبحسب الضوابط الشرعية ليس للباس المرأة ألوانا محددة في الحج، ولها أن تلبس ما تشاء مما له وظيفة الستر، ولقد وصى النبي صلّى الله عليه وسلّم بلباس البياض، فقال "البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خيار ثيابكم".

تضمنت الضوابط الخاصة بحج المرأة عدد من المحرمات التي يجب على المرأة اجتنابها هي المحرمات على الرجل، وهي التطيب والحلق، وتقليم الأظافر، وعقد الزواج، والمباشرة والوطء والصيد.

ومن الضوابط كذلك أن من الأفضل للمرأة القيام بالحج بصحبة زوجها عن عائشة رضي الله عنها قالت: "خرجنا مع رسول الله لا نذكر إلا الحج" وفي هذا الحديث وغيره ما يدل على جواز حج الرجل بامرأته، وهو مشروع بالإجماع، وأجمعوا على أن الحج يجب على المرأة إذا استطاعته.

في حين اختلف العلماء هل وجود الْمَحْرَم لها من شروط الاستطاعة؟ والراجح جواز سفرها دون محرم في رفقة آمنةوالذي عليه الفتوى في هذا الزمان: أن سفر المرأة وحدَها عبر وسائل السفر المأمونة وطرقه المأهولة ومنافذه العامرة؛ من موانئ ومطارات ووسائل مواصلات عامة، جائز شرعًا، ولا حرج عليها فيه؛ سواء أكان سفرًا واجبًا أم مندوبًا أم مباحًا.

جمهور معتبر من الفقهاء اعتبر في هذا السياق  الأحاديث التي تنهى المرأة عن السفر من غير مَحرَم محمولة على حالة انعدام الأمن التي كانت ملازِمة لسفر المرأة وحدها في السابق، فإذا توافر الأمن لم يشملها النهي عن السفر دون محرم أصلًا إن كانوا قد أجمعوا على أن لزوجها أن يمنعها من حج التطوع، وأما حج الفرض فقال جمهور العلماء: ليس له منعها منه.

حج المرأة بدون محرم وصحة الفريضة 

الضوابط أمتدت كذلك لكيفية المرأة الحائض والنفساء فعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنه كان يقول في المرأة الحائض التي تُهِلُّ بالحج أو العمرة: "إنها تهل بحجها أو عمرتها إذا أرادت، ولكن لا تطوف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، وهي تشهد المناسك كلها مع الناس، غير أنها لا تطوف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، ولا تقرب المسجد، حتى تطهر"

والأمر عينه تكرر في الحديث الذي روته  السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهلَّ  بعمرة، ومنا من أهل بحج، فقدمنا مكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من أحرم بعمرة ولم يُهْدِ فليحْلِلْ، ومن أحرم بعمرة وأهدى فلا يَحِلَّ حتى يَحِلَّ بنحر هديه، ومن أهل بحج فليتم حجه»، قالت: فحضتُ، فلم أزل حائضًا حتى كان يومُ عرفة، ولم أهلل إلا بعمرة، فأمرني النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن أنقُضَ رأسي، وأمتشط، وأُهِلَّ بحج، وأترُكَ العمرة، ففعلت ذلك حتى قضيتُ حجي، فبعث معي عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنهما، فأمرني أن أعتمر -مكان عمرتي- من التنعيم.

وفي رواية أخرى قالت: قدمتُ مكة وأنا حائض، فلم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوتُ ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «افعلي ما يفعل الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري» 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "نُفِسَتْ أسماء بنت عميس رضي الله عنها بمحمد بن أبي بكر بالشجرة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه يأمرها أن تغتسل وتُهِل" وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "مَنْ حَجَّ البيتَ فَلْيَكُن آخر عهده بالبيت، إلا الحُيَّض، رخص لهن رسول الله صلي الله عليه وسلم .

حج الحائض والنفساء

وأجمع الفقهاء علي أن الحائض والنفساء والمحدث والجنب يصح منهم جميعُ أفعال الحج، إلا الطواف وركعتيه؛ فيصح إحرام النفساء والحائض، ويستحب اغتسالهما للإحرام، وكذلك الأغسال المشروعة في الحج تشرع للحائض وغيرها، ويصح الوقوف بعرفات وغيره؛ لقوله  صلي الله عليه وسلم "اصنعي ما يصنع الحاج غير ألَّا تطوفي.

فالمرأة تستمر في أداء المناسك وإن كانت حائضًا أو نفساء، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر، فإن خشيت أن تفوتها رفقتها، ولم يمكن تأخرهم حتى يذهب حيضها، فقد أجاز بعض العلماء إذا خشيت فوات رفقتها أو سفرهم: أن تطوف بالبيت بعد أن تشد نفسها بما يمنع تلوُّث الحرم. أما طواف الوداع فهو مرفوع عنها



الكلمات المفتاحية

حج المرأة ضوابط حج المرأة هل المحرم شرط لصحة الحج الحج للحائض والنفساء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تضمنت الضوابط الخاصة بحج المرأة عدد من المحرمات التي يجب على المرأة اجتنابها هي المحرمات على الرجل، وهي التطيب والحلق، وتقليم الأظافر، وعقد الزواج، وا