أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 09 يونيو 2021 - 06:40 م
تضيع أوقات كثيرة بلا فائدة في الإجازة الصيفية، فمع الصيف تكثر الفسح والخروجات ويكثر السهر إلى ساعات الصباح الأولى وتضيع الصلوات وهذه البيئة يجدها الشيطان فرصة لا تعوض فيملأ فراغك بما يشغلك عن الآخرة،  فقد جاء في صحيح البخاري، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ".

وقتك هو عمرك.. حافظ عليه:
ومن المعلوم أن التنزه والترويح عن النفس شيء جميل وهو أيضا مباح لا حرج فيها لكن لا ينبغي أن تجعل وقتك كله أو جزءا كبيرا منه في الإسراف في المباحات فالوقت الذي تهدره ستحاسب عليه يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه".
ومن ثم على المؤمن أن يكون واعيا حريصا على كسب ما ينفعه بعيدا كل البعد عما يضره ويعطل طاقته ويفسد يومه ولا يعود ليه بخير في دنياه وأخره، لذا ينصح باستثمار الفراغ الذي هو نعمة يحتاجها غيره ولا يجدها لأنك لو لم تفعل شغلتك نفسك وشيطانك بما تكره فالفراغ وترك النفس بلا عمل  والنفس الفارغة العاطلة عن الخير ينشغل صاحبها بالباطل ولابد، فلا يزال يخرج من باب شر ويلج في غيره حتى يضيع عمره وينقضي وقته، وينفرط أمره، وفي هذا يقول ابن القيم: "من الفراغ تأتي المفاسد، وتتوالى المعاصي على العبد في سلسلة مدمرة، تُضعِف الإيمان في القلب وتبعده عن مولاه، فمن فرغ من عمل جاد مثمر فلابد وأن يشتغل بما يضره ولا ينفعه، وقد قال الشافعي رحمه الله: نفسك إن لم تشغلها بالحق؛ وإلا شغلتك بالباطل".

أقوال الصالحين في استثمار الفراغ:
ولأن الوقت هو رأس مال المؤمن إن أحسن استثماره كان زادا له وإلا كان وبالا عليه أثر عن الصالحين الكثير من العظات التي تبين أهمية الوقت وتحذر في الوقت نفسه من تضييعه بلا فائدة، يقول المناوي في فيض القدير: "اعلم أنه من الفراغ تكون الصبوة، ومن أمضى يومه في غير حقٍّ قضاه أو فرض أدَّاه، أو مجد أثَّله، أو حمد حصَّله، أو خير أسَّسه أو علم اقتبسه؛ فقد عق يومه، لقد هاج الفراغ عليك شغلًا"، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يقول: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة"، وينبه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى هذا المعنى فيقول: (العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة بعض حاجته، قلت رغبته في المشروع وانتفاعه به بقدر ما اعتاض من غيره، بخلاف من صرف نهمته وهمته إلى المشروع فإنه تعظم محبته له، ومنفعته به، ويتم دينه، ويكمل إسلامه".
والحاصل أن المسلم بصفة عامة والشباب منهم بصفة خاصة يجب عليه أن يستثمر كل دقيقة ولا يضيعها حتى لا يندم عليها وقت لا ينفع ندم يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إن الله خلق الأيدي لتعمل فإذا لم تجد في الطاعة عملا التمست في المعصية أعمالا.. فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك في المعصية".

الكلمات المفتاحية

الفراغ استثمار الوقت وقتك عمرك

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تضيع أوقات كثيرة بلا فائدة في الإجازة الصيفية، فمع الصيف تكثر الفسح والخروجات ويكثر السهر إلى ساعات الصباح الأولى وتضيع الصلوات وهذه البيئة يجدها الشي