أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

"ما زاغ البصر وما طغى".. وكيف ينشغل الحبيب عن حبيه؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 09 سبتمبر 2021 - 03:00 م

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى» (سورة النجم:17)، أي أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، لم ينشغل أبدًا بغير الله عز وجل، ولمّ لا وهي المحبة المتبادلة بين الله الذي أحبه واختاره واصطفاه على العالمين، ليكون خير الناس وأفضلهم وأعظمهم، وبين المختار المصطفى الذي أحب الله فاسمع ندائه ولباه، وبلغ رسالته على أكمل وجه، فكان المراد رحلة سماوية عظيمة، تؤكد أن الله يحبه بمنحه عطاءً لا حدود له.

والإسراء ثابت بالقرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة المتكاثرة، أما القرآن ففي قوله سبحانه: « سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » (الإسراء الآية: 1 )، وأما المعراج فهو ثابت بالأحاديث الصحيحة التي رواها الثقات العدول.


نداء المحب


جميع العلماء تراهم يتحدثون عن أن رحلة الإسراء والمعراج إنما هي نداء المحب لمن يحب، فترى هذه العلاقة في وصف الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم لتربية الله عز وجل له، فيقول: «أدبني ربي فأحسن تأدبي»، ليرد عليه المولى عز وجل متباهيًا بما خلق وعلم: «وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ» (القلم 4) ، فكيف بهذه الحالة ألا تنتهي برحلة الإسراء والمعراج العظيمة؟.

بالتأكيد كان لابد لها من عطاء غير محدود وبعيد عن كل وصف، وحتى عن كل تخيل، لأنها في النهاية إرادة الله عز وجل، وشغف نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم لهذه الرحلة العظيمة.

ويرى بعض العلماء أن المعراج وإن لم يثبت بالقران الكريم صراحة، لكنه أشير إليه في سورة النجم في قوله تعالى: « وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى » (النجم الآية 13 : 18 ).

إذن حدث التلاقي وإن كان بالتأكيد ليس مباشرة، لكن يكفي عظيم الهدف والرسالة من وراء هذه الرحلة العظيمة.

اقرأ أيضا:

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء


حدث غير عادي


حادث الإسراء والمعراج ليس حدثًا عاديًا كانت معجزة من معجزات النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ورحلة لم يسبق لبشر أن قام بها، وقد أظهرت فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتكريم الله عز وجل له، وأن الإسلام دين الفطرة، وعظم وأهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، فالنبي سأل الله حب الله عز وجل له، ولاشك ناله.

عن معاذ - في حديث اختصام الملأ الأعلى – عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة - يعني في المنام – فذكر الحديث. وقال في آخره: "قال: سل. قلتُ: اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بقوم فتنة فتوفني إليك غير مفتون، وأسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنها حق فادرسوها، ثم تعلموها».

الكلمات المفتاحية

ما زاغ البصر وما طغى الإسراء والمعراج سدرة المنتهى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى» (سورة النجم:17)، أي أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، لم ينشغل أبدًا بغير ال