أخبار

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

حتى لا تندموا بعد فوات الأوان.. لا تصدِّقوا آباءكم وأمهاتكم حين يقولون لكم: "شكراً"

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

كيف تميز الحق من الباطل حتى لا يختلطا عليك؟

آيات قرآنية تحصنك من السحر والجن

عند ضيق الرزق والكرب.. دعاء الفرج وقضاء الحاجة وتيسير كل عسير

لا تحرم نفسك متعة الرجوع إلى الله بالاستغناء عن هذه الفضيلة

تنفق على زوجها وأولادها هل بذلك تسقط قوامته؟

دراسة: الأسبرين يساعد جهاز المناعة على مطاردة وتدمير خلايا سرطان الأمعاء

أفضل وقت في اليوم لممارسة الرياضة لمن يعانون من السمنة المفرطة

فشلت في الزواج من حبيبتي فتزوجت صديقتها وأنجبت وفشلت مرة أخرى.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 12 اكتوبر 2021 - 09:16 م

عمري 49 سنة، متزوج منذ 20 سنة من صديقة فتاة كنت أحبها، وأهلها رفضوني، وهي لم تتمسك بي.فتزوجت صديقتها لأغيظها، ولم أكن أحبها.

أنا شخص تعيس فحياتي الزوجية لا أجد فيها راحتي ومتعتي كبقية الأزواج، وأبنائي أصبحوا شبابًا، وأنا لم أعش شبابي ولا حياتي، مما يزيد حسرتي على نفسي.

أتحدث مع نساء عبر فيس بوك أحاديث غير خادشة للحياء، لكنني أشعر أنهن جميعهن أفضل من زوجتي، وأتمنى بيني وبين نفسي لو طلقت زوجتي وتزوجت من إحداهن.

لا أستطيع الانفصال عن زوجتي، فهي يتيمة الأبوين، كما أنني لا أحب أن يصبح أولادي "أبناء طلاق"، ويتأزمون، ويتعرضون للمآسي في المجتمع.

أنا حزين للغاية ومكتئب، وبعد انتهاء موعد العمل أظل أمشي في الشوارع بلا هدف حتى أتعب وأعود إلى بيتي متأخرًا فلا أرى أحدًا وأنام.

ما الحل؟



الرد:

مرحبًا بك يا عزيزي..

قلبي معك.

لاشك أنك ظلمت نفسك كثيرًا، وأم أولادك التي تزوجتها ولم تكن تحبها، فليس في هذه العلاقة، وهذا القرار المصيري دافع يسمى "إغاظة" لشخص ما بالزواج من شخص ما.

الزواج ليس لعبة يا عزيزي، جده جد وهزله جد، وهو ما حدث، فكذلك الإغاظة جد، هناك أسرة ستنشأ وعلاقات أبدية، وحياة أيضًا أبدية، فلم نختار لأنفسنا حياة أبدية تعسة ونحن نعلم؟!

الواقع لا يكذبك، نعم أنت تعيش في تعاسة، ولم تعش شبابك، ولا حياتك، لأنك لم تختر شريكة مناسبة، ولم يكن دافعك للزواج منها مناسب ولا صحي.

مقدمات غير جيدة أدت إلى نتائج غير جيدة، ظلم للنفس، وللزوجة، وللأبناء، وإن لم تطلق أمهم.

فالطلاق ليس هو أسوأ الحلول، وليس هو الظلم كما تعتقد، بل واقعك هو كل ذلك.

نعم واقعك هو أسوأ الحلول، وهو الظلم.

والآن مطلوب منك أن ترفع هذا الظلم عن الجميع، وأن تختار حلولًا أخرى، حقيقية، ومناسبة.

الماضي الذي تعيش فيه وتتحسر عليه، مضى، وانتهى، هذا ما يجب أن تدركه جيدًا يا عزيزي، وتوقف نزيف مرور أيام عمرك الباقية من بين يديك في العيش في الماضي، أو العيش في وهم الشغف بإمرأة على فيس بوك، والزواج منها، وأنت موقن في الوقت نفسه باستحالة تحقق الأمر.

عش هنا والآن، عش كزوج وأب شارف على عقده السادس، ولديه أبناء شباب كما وصفتهم، وماضي مضى، ولن يعود، فماذا أنت فاعل؟

اختر أن تعيش ما بقي من عمرك في قبول ورضى حتى تحصل على السعادة.

قبول أن هذه المرأة هي زوجتك، وعليك أن تغير تفكيرك تجاهها، وتجدد حياتك وعلاقتك معها، وقبول أن هؤلاء هم أبناؤك الشباب ويحتاجون إليك صديقًا، وهذا يتطلب منح وقت، وجهد، وقبول أنك أنت نفسك تحتاج في مرحلتك هذه لتغيير نظامك وأسلوب حياتك بما يحفظ عليك صحتك الجسدية والنفسية.

ولن يتم لك شيء من هذا بدون وقفة حاسمة مع نفسك، وبكل شجاعة.

وأخيرًا، لن يفك صراعاتك الداخلية الكثيرة سوى طلب المساعدة المتخصصة من معالج نفسي، فما مضى من عمرك من عقود وأنت تعاني هكذا، لاشك أنه فاقم هذه الصراعات، ولابد من فكها والتعافي من آثارها، لتخرج نسختك الأفضل، وعندها يمكنك أن تعيش حياة أفضل، وتنسج من جديد علاقات أفضل مع أسرتك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

10 خطوات تمكن الآباء من تربية أبنائهم وإقامة علاقات قوية معهم على الرغم من الطلاق

اقرأ أيضا:

من العاطفة إلى الذكاء.. أبرز 5 خرافات حول المرضى النفسيين


الكلمات المفتاحية

فشل في الزواج طلاق عمرو خالد القبول تعافي معالج نفسي نسخة أفضل

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 49 سنة، متزوج منذ 20 سنة من صديقة فتاة كنت أحبها، وأهلها رفضوني، وهي لم تتمسك بي.فتزوجت صديقتها لأغيظها، ولم أكن أحبها.