أخبار

هل سنتذكر في الجنة ما مر بنا في الدنيا من مواقف حزينة ومؤلمة؟

ملعقة من بذور الكتان تحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

مع ارتفاع درجة الحرارة احرص على هذه العبادة الرائعة.. سقي الماء

ما الذي يسبب حصوات الكلى وهل تحتاج لعملية جراحية؟

دعاء عظيم في زمن الفتن والحروب

أنا فتاة متدينة وفعلت جرمًا عظيمًا ثم أصبت بمرض شديد.. هل هذه عقوبة من الله؟

اللاءات التسعة في سورة ”الكهف.. تعرف عليها لتصحيح منهج حياتك والفوز بالجنة

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

"وعلى ربهم يتوكلون".. اجعلها ذخرًا لك حتى الموت

هل تتذكر الطفل الذي شهد لنبي الله يوسف بالبراءة؟.. هذا ما حدث له في شبابه

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 01 فبراير 2024 - 06:06 م

عندما تذكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام، تذكر العفة والطهارة، خاصة ما حدث له مع امرأة العزيز، وزجّ به في السجن، بعد افترائها عليه، رغم تأكدهم من براءتهم له، بعد أن أنطق الله الطفل الرضيع ببراءة يوسف عليه السلام.

الطفل في شبابه:


قيل: إن سيدنا يوسف لما ملك مصر وصارت الخزائن بيده، أتاه رجل فقير، فقال له: اعطني مما أعطاك الله، فأمر له بصاع من القمح.
 فقال له: زدني، فأمر له بصاع آخر، فقال له: زدني، فقال له يوسف: يا أخي، أما تعلم ما الناس فيه من الغلاء.
 فقال له الرجل: لو علمت من أنا لأرضيتني، فقال له: ومن أنت؟ فقال له: أنا الذي شهدت لك بالبراءة من تهمة زليخا زوجة العزيز، فأمر له يوسف عليه السلام بمائة أردب من القمح، ومائة دينار.
فأوحى الله تعالى إليه: يا يوسف، هذا عطاؤك لمن شهد لك بالبراءة مرة واحدة، فكيف من شهد لي بالليل، والنهار والصباح والمساء بالوحدانية؟ ولنبيي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة؟ فكيف يكون عطائي له؟

اقرأ أيضا:

"هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين".. إذ اشتد الكرب هان.. ومع الضيق يأتي الفرج (الشعراوي)

اعرف قدرك عند الله:


1-إن أردت أن تعرف قدرك عند الملك فانظر بم تشتغل؟ إن كنت من أهل القرب خالص العمل، وإن كنت من أهل البعد قطعك بمقاطع الأمل.
2- وقيل إن بعض الرجال الصالحين قام ليلة يتهجد، فسبقه مدامعه، فقال: " يا رب، أما ترحم بكائي؟ فنودي: إن شئت فابك، وإن شئت فلا تبك، لو بكيت الدماء ما صلحت لك ".
3- وقيل أوصى الله تعالى إلى داود عليه السلام: " ليس كل من صلى قبلت صلاته، ولا من عبد الله قبلت عبادته، يا داود، كم من ركعة لا تساوي عندي شيئاً، لأني نظرت إلى قلب صاحبها فوجدته إن برزت له امرأة متعرضة أجابها، وإن عامله إنسان في تجارة خانه.. يا داود، طهر ثيابك الباطنة، لأن الظاهر لا ينفعك عندي، وأني بكل شيء محيط ".
4- ومرّ عيسى عليه السلام بقرية، فإذا أهلها في الأزقة والطرق موتى، فقال: يا معشر الحواريين، إن هؤلاء ماتوا من سخط الله تعالى، فقالوا: يا روح الله، وددنا لو علمنا بخبرهم.
 فأوحى الله تعالى إليه: يا عيسى، إذا كان الليل نادهم يجيبونك. فلما كان الليل ناداهم: يا أهل القرية، ما حالكم، وما أصابكم، وما قصتكم؟
فأجابه مجيب: لبيك يا روح الله، بينما بتنا في عافية أصبحنا في الهاوية، فقال: وما ذلك؟ فقال: يا روح الله، بحبنا للدنيا وعصياننا المولى في الآخرة.
 فقال عيسى عليه السلام: فما بال أصحابك لا يجيبوني؟ فقال: إنهم ملجمون بلجام من نار بأيدي ملائكة غلاظ شداد، فقال عيسى عليه السلام: وكيف تجيبني أنت من بينهم، فقال: إنني كنت نزيلا عندهم ولم أكن منهم، فلما نزل بهم العذاب أصابني معهم، فإني معلق على شفير جهنم ولا أدري أنجو منها أم ألبث.
 فيها. فقال عيسى عليه السلام: إنا لله وإنا إليه راجعون.
5- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأقوام يوم القيامة لهم حسنات كأمثال الجبال، فيؤمر بهم إلى النار، فقالوا: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: كانوا يصلون كما تصلون، ويصومون كما تصومون، لكنهم كانوا إذا لاح لهم شيء من الدنيا وثبوا عليه ".


الكلمات المفتاحية

قدرك عند الله قصة سيدنا يوسف عليه السلام الطفل الذي برأ يوسف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عندما تذكر قصة سيدنا يوسف عليه السلام، تذكر العفة والطهارة، خاصة ما حدث له مع امرأة العزيز، وزجّ به في السجن، بعد افترائها عليه، رغم تأكدهم من براءتهم