أخبار

ما الحكمة من موت الفجأة لبعض الناس دون أية مقدمات؟ (الشعراوي يجيب)

ليس كل الكذب مرفوضًا.. تعرف على الكذب المحمود

من هم أهل الحوض الذين سيشربون من يد النبي الشريفة يوم القياية؟ وماذا كانوا يفعلون؟

كيف تعرف خروج الكلام من القلب دون غيره؟

"لا يكلف نفسًا إلا وسعها".. تقصير الأبناء متى لا يكون عقوقًا للوالدين؟

أترضاه لأمك؟.. ماذا نفعل مع شواذ الأخلاق وخوارج الفطرة؟

تعرضت للتحرش 4 مرات في طفولتي ومراهقتي وأكره نفسي وأفكر في الانتحار وقتل رضيعتي.. أرشدوني

العفو من شيم الصالحين.. كيف أتخلق به؟

أتذكر المعصية بعدما تبت منها.. كيف أحفظ خواطري؟

تعرف على منزلة النية وأثرها في قبول الأعمال

هل يجوز الشراء من المسيحيين أو اليهود مع وجود مسلمين؟

بقلم | أنس محمد | الاثنين 22 نوفمبر 2021 - 02:11 م

ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.netيقول: "ما حكم الشراء من مسيحيين أو يهود حال وجدت نفس البضاعة عند مسلمين وبنفس السعر، فهل يحرم وقتها الشراء من غير المسلمين إذا كان الشيئ نفسه متوفرا عند المسلمين، أم ليس هناك حرمة في ذلك؟.


يجيب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بأن الأصل جواز شراء المسلم ما يحتاجه مما أحل الله له من المسلم أو من الكافر، وقد اشترى النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود، لكن إذا كان عدول المسلم عن الشراء من أخيه المسلم من غير سبب من غش ورفع أسعار ورداءة سلعة إلى محبة الشراء من كافر والرغبة في ذلك وإيثاره على المسلم دون مبرر - فهذا حرام؛ لما فيه من موالاة الكفار ورضاء عنهم ومحبة لهم، ولما فيه من النقص على تجار المسلمين وكساد سلعهم، وعدم رواجها إذا اتخذ المسلم ذلك عادة له.


وأما إن كانت هناك دواع للعدول من نحو ما تقدم فعليه أن ينصح لأخيه المسلم بترك ما يصرفه عنه من العيوب، فإن انتصح فالحمد لله، وإلا عدل عنه إلى غيره، ولو إلى كافر يحسن تبادل المنافع ويصدق في معاملته.


وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن التجارة والبيع والشراء وما شابهها من معاملات بين المسلم والمسيحي من الأمور الجائزة شرعًا، والتي لم تحرمها الشريعة الإسلامية كما يدعي البعض.


وأشار المركز، إلى أن التعامل بين المسلم وغير المسلم في الوطن الواحد شيء إنساني وفطري، وهو مشروع بين الجميع أيا كانت أجناسهم أو معتقداتهم، لأن الإسلام الذي هو دين السماحة والمودة والإحسان أمر أتباعه بحسن المعاملة مع جميع الناس سواء كانوا من أبناء وطنه رفقاء أفراحه وأتراحه، أو من أبناء الدول الأخرى.


وأوضح أن الإسلام لا يُفرِّق في وجوب حُسن المعاملة بين المسلم وغير المسلم، وسواء كان غير المسلم مسيحيًّا أو يهوديًّا أو مشركًا أو مجوسيًّا، وذلك مصداقًا لقول الله تعالى في سورة النحل: «ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖوَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، وللحديث الذي رواه الإمام الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا مَن في الأرض يرحمكم من في السماء»، ومن كل ما سبق يتضح لنا وجوب التعامل مع الجميع بالحسنى وهذه هي سماحة الإسلام ويسره.


وتأتي فتوى جواز التجارة والبيع والشراء وما شابهها من معاملات بين المسلم وغير المسلم، ضمن الحملة التوعوية التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تحت عنوان: «شركاء الوطن»، وذلك تزامنًا مع بدء احتفالات الإخوة المسيحيين بأعيادهم.


وتهدف الحملة إلى ترسيخ مبادئ المواطنة والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى إظهار صورة الإسلام الوسطي الصحيح، وإبراز تعاليمه السمحة التي شرعها لأتباعه فيما يتعلق بالتعامل مع أهل الكتاب، وتفنيد جميع الشبهات التي يثيرها عناصر الجماعات الإرهابية والمتشددون ضد الإخوة المسيحيين، وما شابه ذلك من مزاعم وادعاءات الإسلام منها بريءٌ.


الكلمات المفتاحية

هل يجوز الشراء من المسيحيين أو اليهود مع وجود مسلمين؟ الشراء من المسيحيين البيع والشراء مع المسيحيين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.netيقول: "ما حكم الشراء من مسيحيين أو يهود حال وجدت نفس البضاعة عند مسلمين وبنفس السعر، فهل يحرم وقتها الشراء من غير المسل