أخبار

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

دورة حياتك مليئة بعدم النصيب وليس الفشل.. فلا تجزع

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 - 11:45 ص


اعلم يقينًا أن دورة حياتك مليئة بعدم النصيب وليس الفشل.. فلا تجزع.. قد ترفض في (انترڤيو) للتقدم لعمل ما كنت تحسبه سيغير حياتك للأفضل.. أو أن الله عز وجل لم يرد لك أن تكمل في علاقة ما، كنت تحسبها الأجمل على الإطلاق، أو أن راتبك لم يزد فتحزن.. أو أنك لم ترق في عملك فتغضب.

اعلم يقينًا أن كل ذلك إنما هو جزء من دورة حياتك العادية وليس نهاية الحياة وبالتالي من المستحيل أن يستمر، فإياك أن يجعلك الشيطان تصل لمرحلة اليأس أو تقنط من رحمة الله عز وجل، لأنه هو بنفسه الذي طلبك بعدم اليأس.

قال تعالى: «قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ»، وهو بنفسه الذي وعدك بأن فرجه قريب، قال تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً»، فلن يغلب عسر يسرين أبدًا.


الفرج قادم


كن على يقين على أن الله سيفرجها عليك لا محالة، لكن لكل شيء وقته الذي حدده سبحانه وتعالى، وستجد نفسك يومًا، وقد فرجها الله عليك (من وسع) كما يقولون، وما ذلك إلا لأن الله ودود ولطيف وخبير بعباده، فقط عليك اليقين في الله، وتكرار الأدعية التي كان يلجأ إليها رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومنها: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن.. وأعوذ بك من العجز والكسل.. وأعوذ بك من الجبن والبخل.. وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».

وإياك أن يستولي على قلبك القنوط واليأس، أو تتفوه بالكلام الدال على الضجر والسخط، لأن الله مع المؤمنين دائمًا، فهو الذي قال وقوله الحق: «مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » (التغابن: 11).

اقرأ أيضا:

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه


البشرى الطيبة


البشرى الطيبة عزيزي المسلم، ستجدها في الإخلاص بالدعاء، وفي ركعتين في جوف الليل تناجي بهما ربك، وليعلم كل مسلم أن حياة الإنسان في هذه الدنيا بين مد وجزر، تَضيق وتُفرج، تفرح وتحزن، تنشغل وتفرغ.. وبالتأكيد أيضًا بعد الشدة يأتي الفرج، إذ أنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال.

قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، وما ضاقت إلا فرجت، فإذا داهمتك مصائب الحياة، وضاقت عليك الأرض بما رحبت, فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل: 62)، وتذكر أن بعد الشدة فرجًا لا محالة.

الكلمات المفتاحية

البشرى الطيبة الفرج قادم النصيب الفشل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled اعلم يقينًا أن دورة حياتك مليئة بعدم النصيب وليس الفشل.. فلا تجزع.. قد ترفض في (انترڤيو) للتقدم لعمل ما كنت تحسبه سيغير حياتك للأفضل.. أو أن الله عز و