أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

ماذا أرد عندما يقول أحدهم لي: يا عسل؟.. الإجابة على لسان النبي

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 - 12:58 م

ربما سمعت من شخص يقول لك حبًا وإعجابًا بشخصيتك: «يا عسل»، وقد يظن البعض أن الأمر لا أصل، وأنه تعبير شعبي دارج، لكن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان يقول: «إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عَسَّلَهُ»، أي يفتح له عملا صالحًا قبل موته.. فيكون بهذا رُزق حُسن الخاتمة.. فأكثروا من دعاء الله يعسلك.. لعل وعسى أن يرزقنا الله وإياكم حسن الخاتمة.

فأن ترد على الناس بهذا القول (الله يعسلك)، كأنك تدعو دعوة هي من أجل وأعظم الدعوات، فعن عمرو بن الحمق الخزاعي، أنه سمع النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أراد الله بعبْدٍ خيرًا استعمله»، قيل: وما استعمله؟ قال: «يفتَح له عملًا صالحًا بين يَدَي مَوْته، حتى يرضَى عنه مَنْ حولَه».

الدعاء بالتعسيل


كثير منا للأسف يجري على لسانه الدعاء بالشر، فما الضرر لو جرى على ألسنتنا الأدعية الطيبة، مثل الدعاء بالتعسيل، طالما أنه يعني النهاية والخاتمة السعيدة.. ففي معنى الحديث يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «إذا أراد الله بعبده خيرًا، فتح له أبواب التوبة، والندم، والانكسار، والذل، والافتقار، والاستعانة به، وصدق اللجأ إليه، ودوام التضرع والدعاء، والتقرب إليه بما أمكنه من الحسنات، ورؤية عيوب نفسه، ومشاهدة فضل ربه، وإحسانه ورحمته، وجوده وبره».

لذا كان من دعاء السلف الصالح، الذين نقلوا وتعلموا عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «اللهم استعملنا، ولا تستبدل بنا، اللهم وفقنا للسعي إلى مراضيك، اللهم توفنا وأنت راضٍ عنا، اللهم افتح لنا أبواب الخير، واجعلنا مفاتيح خير مغاليق شر، وارزقنا العلم النافع، والعمل الصالح».


حسن الخاتمة


هنيئًا لمن عسله الله، أي أحسن خاتمته، ورزقه التوبة قبل الوفاة، فقد شبه الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ما رزق الله العبد من العمل الصالح قبل الموت، بالعسل الذي هو الطعام الصالح الذي يحلو به كل شيء، أَي جعل له من العمل الصالح ثناء طيباً، شبه ما رزقَه اللهُ من العمل الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذي يجعل في الطعام فيَحلو لي به ويطيب، وما ذلك إلا لأن العرب اعتادت أن تسمي ما تستحليه بالعسل، وهو أطيب الطعام لاشك، وفيه من الخير الكثير، بل وذكره الله عز وجل في كتابه الكريم.

قال تعالى: «ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (النحل 69)، إذن نسأل الله تعالى أن يعسل أيامنا كلها يارب العالمين، لإنها دعوة محمدية، تليق بكل مؤمن يحب لقاء الله تعالى.


الكلمات المفتاحية

حسن الخاتمة الدعاء بالتعسيل إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا عَسَّلَهُ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ربما سمعت من شخص يقول لك حبًا وإعجابًا بشخصيتك: «يا عسل»، وقد يظن البعض أن الأمر لا أصل، وأنه تعبير شعبي دارج، لكن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم كان