أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

صاحبك أحسن اختياره.. حتى لا تُحرق بناره!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 مايو 2023 - 01:16 ص


الصاحب.. لاشك تأثيره غير عادي على صاحبه، فقد يكون سببًا في دخوله الجنة، أو والعياذ بالله إلى النار.

عن سيدنا أبي موسى الأشعري : أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة»، فليختر كل منا من يصاحب، لأن صاحبه قد ينجيه وينقذه، وقد يورطه في المهالك.

ومن أهم صفات الصديق الصالح الإيمان والتقوى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« لاَ تَصْحَبْ إِلاَّ مُؤْمِناً»، وكل صحبة قامت على أساس غير سليم، كانت سببًا لندم صاحبها في الدنيا والآخرة، قال الله سبحانه وتعالى: « الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ».


قصة الشمع


يروى أن الشاعر أبو اسحاق الغزي نظم بيتًا بشكل سؤال فقال: (مالي أرى الشمع يبكي في مواقده.. من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟)، فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال أجاب بعض الشعراء بأن السبب هو الألم من حرقة النار، وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!.. وما إن بلغ الخبر الشاعر صالح طه حتى أجاب بقوله : (من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه.. ما ضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ)، وفاز بالجائزة.. ذلك أن سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتيلة، التي ستحترق وتحرقه معها وهكذا يجب علينا انتقاء من نجالسه ويناسبنا من البشر حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينفع الندم أو البكاء.

اقرأ أيضا:

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

أعظم النعم


فمما لاشك فيه أن الصاحب هو أعظم النعم التي يحصل عليها العبد المؤمن في الدنيا، إذ يقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيرًا من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم ودًا من أخيه فليتمسك به »، وإياك عزيزي المسلم أن تختار صديقًا يبعدك عن طريق الله عز وجل، فتخسر الدنيا والآخرة.

قال تعالى يحذرنا من ذلك: «إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ » (العنكبوت: 25).

 وها هو الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يبين لنا أن أفضل الأصدقاء عند الله أفضلهم لصاحبه. فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيرُ الأصحابِ عند الله تعالى خيرُهم لصاحبه، وخيرُ الجيرانِ عند الله تعالى خيرُهم لجاره».


الكلمات المفتاحية

حسن اختيار الصاحب أعظم النعم قصة الشمع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الصاحب.. لاشك تأثيره غير عادي على صاحبه، فقد يكون سببًا في دخوله الجنة، أو والعياذ بالله إلى النار.