أخبار

"ذو الوجهين".. آفة تنخر في جسد المجتمع وتفسد القلوب.. كيف نتخلص من هذا الداء؟

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

تصيبني الكآبة كل عام في هذا التوقيت من العام .. ماذا أفعل للتغلب على ألم فراق رمضان؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 22 مايو 2020 - 01:59 ص

في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة  في شيء.

أحب العزلة في العيد، وأنام كثيرًا، ولا أحب الفرح، ويغمرني الحزن لفراق رمضان، فأنا نفسيتي تتحسن فيه بالعبادات والعادات، حتى مواعيد تناول الطعام " سحور – إفطار" تفرحني، ماذا أفعل؟

الرد:
مرحبًا بك عزيزي، أقدر مشاعرك وأحترمها، ولكنني فقط سأرجو منك أن ترفق بنفسك، فمشاعر التوحش لفراق الشهر الفضيل هي مشاعر نبيلة، قد رزقك الله بها لتنال أجرًا لا لتعذب نفسًا.
احترم مشاعرك مرة أخرى، واعط نفسك فرصتها ومساحتها لهذه المشاعر، فقط اجعلها تقف يا سيدي الفاضل عند حدها النبيل ومن بعد ذلك امتثل فرحة الصائم، فقد أخبرنا نبنيا صلى الله عليه وسلم بأن للصائم فرحتان، أحدهما عند فطره، والأخرى عند لقاء ربه، ففرحة الصائم هي "هنا والآن"، استمتع بها، وتقرب إلى الله بهذه المشاعر.

اقرأ أيضا:

كيف يخدعك مخك بأن الماضي كان الأفضل؟
مرن نفسك يا عزيزي على عبادة الله بمشاعرك، فالتوحش عبادة، والفرح عبادة، والتوازن بينهما مطلوب، ووجود احدهما ثم انتقالك لآخر ليس نفاقًا بل تعبدًا.
افرح بأن بلغك الله رمضان، ورزقك فيه الصيام والقيام، وما قمت به من عبادات أخر، افرح وكبر، فلكل أوان عبادة يحبها الله، فتقرب إلهي وتحبب بما يحبه.
وأخيرًا..
لا تودع رمضان، بل اصطحبه معك بقية العام، فالصوم لا ينتهي بانتهاء الشهر الفضيل، والصلاة لا تمنع في غيره، والقرءان صاحبك الذي لا تهجر.

اقرأ أيضا:

متدينة وأعيش مكدرة .. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

أمي تضربني وتنزعج عندما أهتم بجمالي.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

خطيبي مريض نفسيًا .. هل أتزوجه أم لا؟


الكلمات المفتاحية

فراق رمضان وحشة ألم مشاعر عبادة الصائم فرحة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان من كل عام تصيبني الكآبة، والحزن، والإحباط، وحب العزلة، وأقضى أيام العيد في عدم الرغبة في شيء.