أخبار

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لماذا عليك أن تحمد الله على كل "يوم عادي" مر بسلام؟

ذنوبك مانعة العطاء ونفسك رزقك يزيد؟.. استغفر ربنا بهذه الطريقة

اسم الله "الواسع".. واسع الرحمة والعطاء بلا حدود أو نهاية

السيدة هاجر أم الذبيح وزوجة خليل الله إبراهيم .. عندما تصبح الثقة بالله بوابة للمعجزات .. تعرف علي قصتها

أمي الستينية المؤذية حولت حياتي إلى جحيم.. كيف أتعامل معها؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 13 سبتمبر 2020 - 07:09 م

أمي ستينية كثيرة الشجار معي وأختي العشرينية، فقد تزوجت أختنا الكبرى وبقيت أنا 33 سنة وأختي، ونشعر أننا نعيش معاناة حقيقية مع أمنا.

فهي تتعارك معنا على كل شيء، ترتيب البيت، طبخ الطعام، النفقات، زيارات صديقاتنا، متحكمة في كل شيء وعادة ما تقابل طلباتنا بالرفض.

كان لدي عصفور كناريا جميل اشتريته من راتبي، وعندما غضبت أمي ذات يوم، عدت من العمل فوجدتها قد فتحت القفص وتركته يطير، وهكذا تفعل كل ما يؤذينا ويضايقنا.

أنا وأختي نعاني الحزن والتعاسة، ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر معاناتك وأختك،  فمن حقك كإبنة أن تكون علاقتك بوالدتك تتوافر بها مواصفات العلاقة الصحية،  فما تفعله والدتك لا يحق لها بكل تأكيد.

والحل أمامك يا صديقتي هو الحفاظ على مقام الوالدية، من احترام، وبر، وفي الوقت نفسه حماية نفسك وكذلك أختك من الأذى.

هناك تفاصيل كثيرة غائبة عن سمات شخصية والدتك، نشأتها، طفولتها، زواجها، علاقتها بوالدكم، ما تعرضت له من صدمات في الحياة، إلخ، فتاريخ حياة الوالدة بلا شك مهم للتعرف على الأسباب التى تدفعها لهذه الأفعال غير السوية، التي لا تدل على نفسية سوية، هناك خلل ما، ولابد من رفض هذا وبكل حزم وأدب في الوقت نفسه.

صديقتي، والدتك ستينية وأنت ثلاثينية، هي محتاجة لك ولأختك وأنتم أيضًا، ومن حقها البر، والصحبة بالمعروف، ومن حقكم المعاملة المحترمة، فاطلبي ذلك بقوة وارفضي الأذى، وعدم الخنوع أو التراجع والرضى بالأذى فليس في ذلك عقوق، ولا إغضاب لله، مهما استغلت هي رفضك وهددت بعدم رضاها مثلًا عنك، وستصل الرسالة لوالدتك، ولا مانع من محاولة إقناعها بزيارة اختصاصي نفسي ولو بدعوى الحفاظ على صحتها من آثار العصبية، فهذا سيكون الأفضل لكم جميعًا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أخاف على علاقتي بخطيبي.. فارتباطي به حياة أو موت.. هل هذا خطأ؟

اقرأ أيضا:

كلما تمنيت رجلًا زوجًا وعدني ثم خدعني.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

أم عقوق بر شجار أذى رفض احترام

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أمي ستينية كثيرة الشجار معي وأختي العشرينية، فقد تزوجت أختنا الكبرى وبقيت أنا 33 سنة وأختي، ونشعر أننا نعيش معاناة حقيقية مع أمنا.