أخبار

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لماذا عليك أن تحمد الله على كل "يوم عادي" مر بسلام؟

ذنوبك مانعة العطاء ونفسك رزقك يزيد؟.. استغفر ربنا بهذه الطريقة

اسم الله "الواسع".. واسع الرحمة والعطاء بلا حدود أو نهاية

السيدة هاجر أم الذبيح وزوجة خليل الله إبراهيم .. عندما تصبح الثقة بالله بوابة للمعجزات .. تعرف علي قصتها

في ظلم الأبناء.. أيها الآباء احذروا

تدفع كم.. لتعود طفلاً؟!

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 11:39 ص



البعض منا بات مستعدًا أن يدفع أي ثمن ممكن، مقابل أن يعود طفلا، لا يعرف شيئًا، ليس لديه هموم، (م الآخر لم يصل بعد سن المسئولية والرشد)..


يقول أحدهم: (مستعد لدفع أي ثمن مقابل أن أستعيد هذه اللحظة التي كنت فيها لا أعرف أي شئ)، ما الذي دفع هذا الرجل لأن يقول هذا الكلام؟.. الإجابة ببساطة أن المعرفة ثقل وهم كبير لا ينتهي.. فأن تعرف ماذا يعني أن تفكر وتستمر بالتفكير فيما هو كان وكائن وما سيكون.. تفكير لا يبدو له نهاية.. مقارنات مؤلمة ومقاربات صعبة.. و(طاحونة) لا تنتهي من اللف والدوران، لكن وأنت طفل صغير، لم يكن هناك أي شيء من ذلك مطلقًا، الفرق كبير.


سنة الحياة


نعم الكبر في السن، والمسئولية، هي سنة الحياة وطريقها إلى المصير الأبدي.. فكيف سيتحدد مصيرك هناك إن لم تعرف وتفكر وتقارن وتختار.. فنحن نتألم ولكن سلوانا أن كل شئ له نهاية.. والبداية الحقيقية هناك حيث تتحطم كل القوانين الجائرة والمقاربات الزائفة ويصير كل منا إلى مستقرة.. فاللهم اربط على قلوبنا ولا تتركنا نهبا للدنيا والشيطان والهوى.. واللهم الطف بنا وارحمنا واجعل مستقرنا عندك خير ولقاؤنا بك قرة عين.


بالأساس لم يخلق الله عز وجل، الناس بلا هدف، وإنما حملهم مسئولية عبادته وإعمار الأرض، قال تعالى يوضح ذلك: « أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ » (المؤمنون: 115)، لذا علينا أن ننتقل من مرحلة الخوف والقلق من المسئولية، إلى مرحلة (حب المسئولية)، بأن نعطي كل ذي حق حقه، ولا نخشى في الله لومة لائم.

اقرأ أيضا:

كيف يخدعك مخك بأن الماضي كان الأفضل؟


حلاوة السؤال


قد يتصور البعض أن يوم الحساب هو أصعب الأيام، ويتصور أنه لن ينجو لا محالة، وينسى هؤلاء أن رحمة الله أقرب وأعظم وأكبر، فكيف بإله عظيم أن يكون هدفه الأول هو العذاب؟.. بينما كل آياته وكلامه تؤكد أن رحمته أوسع.. فما المانع لو أحببنا لقاء الله.. فمن أحب لقاء الله أحب الله لقائه، ومن كره لقاء الله كره لقائه، ماذا لو أحببنا يوم الحساب وتلذذنا بالسؤال.. مؤكد سنرى عفو الله هو الغالب.. ومؤكد أيضًا لن نفعل إلا ما يرضيه سبحانه، حينها فقط نظل طوال حياتنا أطفالا وإن بلغنا من الكبر عتيا.

الكلمات المفتاحية

الطفولة العمر الحياة المسئولية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled البعض منا بات مستعدًا أن يدفع أي ثمن ممكن، مقابل أن يعود طفلا، لا يعرف شيئًا، ليس لديه هموم، (م الآخر لم يصل بعد سن المسئولية والرشد)..