أخبار

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ورق السدر في الرقية؟

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

"الذكاء الثقافي".. 8 خطوات لتحصيله

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 09:00 م

تتعدد أنواع الذكاء، فهناك "ذكاءات" كثيرة، كالذكاء العاطفي، والاجتماعي، والرياضي، والحركي، والموسيقي، واللغوي التي قد يتحلى الشخص بأحدها وتجعله متميزاً في مجالٍ ما دون الآخرين، ويفتقر إلى نوع آخر منه.

إلا أن هناك نوع من هذه الذكاءات لا يلتفت إليه الكثيرون، وهو  «الذكاء الثقافي» الذي يتحتم تطويره حتى يتمكن الفرد من النجاح في العالم المهني، ويستطيع التأقلم مع الثقافات الأخرى في عصر العولمة والمعلوماتية.

فوفقًا لصحيفة "فوربس"، الأميركية، تم تعريف الذكاء الثقافي أو ما يُطلق عليه «CQ»، بقدرة الفرد على الأداء بفاعلية في مناخ مختلف ثقافياً، ولأننا في عصر بدت فيه بيئات الأعمال أكثر تعقيداً وتنافسية، لذا يلعب الموظفون الذين يمتلكون درجة عالية من الذكاء الثقافي دوراً مهماً في سد الفجوات المعرفية في المنظمة التجارية، حيث يمتلكون القدرة على زيادة الابتكار والإبداع، وذلك بسبب قدرتهم على نقل المعرفة بين الجماعات المختلفة، المساعدة في بناء العلاقات الشخصية وتسهيل العمليات بين القوى العاملة متعددة الثقافات، كما أنّهم قادرون على دمج الموارد المتنوعة وبالتالي تحقيق الاستفادة المثلى في المشاريع من خلال وجهات النظر المتعددة للقوى العاملة المتعددة الثقافات في مقرّ العمل.


اقرأ أيضا:

الرقي والأناقة من علامات الشخصية الجذابة .. 10 خطوات للحصول عليها

كيف تكتسب الذكاء الثقافي؟
ولاكتساب الذكاء الثقافي ذكرت الصحيفة، أنه نظام مكون من ثلاثة عناصر وهي المعرفة الثقافية، والمهارات بين الثقافات وما وراء المعرفة الثقافية،

 أولًا: تطوير مهاراتك الاجتماعية وتوسيعها من خلال الاستمتاع بالحديث والتفاعل مع أشخاص من ثقافات أخرى.


 ثانيًا: القدرة على التكيف، والمرونة في تغيير السلوكيات بناءً على المتطلبات الثقافية المغايرة.


 ثالثًا: التسامح أو الوجدانية، من خلال تفهم وجهات نظر الآخرين ومشاعرهم، والقدرة على تخيل ذاتك في موضعهم.


 رابعًا: مراقبة سلوكيات الآخرين وطرح الأسئلة بطرق مناسبة للطرف الآخر وفي الوقت المناسب، إضافة إلى القدرة على تحليل المواقف والتأمل في سلوكك الخاص.


خامسًا: تطوير الوعي الذاتي فيما يتعلق بالتحيز ضد الآخرين، لذا ينبغي أنّ يكون عقلك بمثابة سجل نظيف حتى تتمكن من التعامل معهم بموضوعية.


سادسًا: التفكير في آليات التفاعل الناجحة وغير الناجحة التي قمت بها، وكتابة المعرفة والمهارات التي استخدمتها.


سابعًا: الاطلاع على الثقافات الأخرى من خلال القنوات المختلفة والمتعددة مثل الصحف، الأفلام، الكتب وشبكات التواصل الاجتماعية.


 ثامنًا: الخوض في التعلم التجريبي وذلك من خلال الدراسة أو حضور ورش العمل،  والدورات،  أو العمل بشكل تطوعي مع ثقافة أجنبية،  أو السفر إلى بلد آخر.


اقرأ أيضا:

5 خطوات لتهيئة طفلك نفسيًا للعام الدراسي الجديد



الكلمات المفتاحية

ذكاءات ذكاء ثقافي ورش عمل اطلاع ثقافات مختلفة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تتعدد أنواع الذكاء، فهناك "ذكاءات" كثيرة، كالذكاء العاطفي، والاجتماعي، والرياضي، والحركي، والموسيقي، واللغوي التي قد يتحلى الشخص بأحدها وتجعله متميزاً