أخبار

هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ورق السدر في الرقية؟

هل قال النبي فى إحدى المعجزات له "أشهد أني رسول الله" ؟.. عمرو خالد يجيب

تعرف على قصة الرجلين اللذين شهد لهما النبي بالجنة ولم يسجدا لله سجدة

"لا تقنطوا.. لا تحزنوا.. لا تهنوا.. لا تيأسوا".. الخالق يطمئنك فلماذا يصيبك القلق؟

كيف يُقدس الله أُمَّة لا يؤخذ لضعيفهم حقوقهم؟

انتبه: برودة اليدين والقدمين علامة مبكرة على مرض خطير

بول الثعبان يعالج حصوات الكلى والنقرس لدى البشر

متى تشعر بحكمتك وهدوء المنطق في عقلك؟.. إليك هذه الإرشادات القرآنية

تشكو الله إلى الناس ثم تطلب منه؟.. لا تحبط دعاءك

معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرها

أوهمت شابًا أنني أحبه ويريد التقدم للزواج ولا أريد أن أخدعه أو أفقده.. ماذا أفعل مع حيرتي؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 14 نوفمبر 2025 - 10:48 ص

عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يسمح لي بالعمل ولا الخروج من المنزل.

منذ صغري وأنا أتعرض للضرب من والدي، والاهانات، والكبت، والمنع مما أحب بدعوى وجوب طاعة والدي.

ومنذ قرابة العام تعرفت على شاب خلوق ومتدين على فيس بوك، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أحكي له عن حياتي البائسة وأفضفض معه.

بعد فترة من التعاطف أخبرني أنه يحبني ويريد التقدم لخطبتي،  وأنا وافقت وأخبرته أنني أبادله المشاعر نفسها، والحقيقة أنني كنت أكذب حتى لا أفقده، والآن أنا حائرة لا أريد أن أبدو أمامه مخادعة لو رفضته لأنني مستحيل أتزوجه،  ولا أريد أن أفقده،  ولا أريد أن أعصي الله بعلاقة مع شاب بدون زواج.

لا أريد أن أكون ظالمة لنفسي أو له.

ما الحل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

سابدأ معك من نهاية رسالتك وهي الخلاصة، وهي ظلم النفس، وشخص آخر، فالحقيقة أن ظلمك له بإخباره بالحقيقة أفضل من ظلمك له بالزواج منه وأنت لا تحبينه.

كما أنك ستظلمين نفسك أيضًا بهذه الزيجة، لذا الأفضل هو اختيار أخف الضررين في الظلم!

وهنا ستعانين كما ذكرت "الفقد"، والحل هنا سيكون من نفسك تجاه نفسك، وهو التفكير في بدائل لا تغضب الله في تعويض هذا الفقد، تعزيك، وتقربك من الله، وتبقيك في مساحة أمان شرعي ونفسي .

لا بأس أن تطلبي مساعدة نفسية متخصصة من مرشدة نفسية في العلاقات العاطفية بلتضع معك برنامجًا للتعامل "الصحي" مع الفقد، والتعافي من آثار اساءات والدك في الطفولة بشأن الضرب وخلافه، فهذا مؤثر قوي جعلك تقعين في ورطة الحديث مع الشاب والفضفضفة، إلخ، وأخشى أن يتكرر هذا معك مرة أخرى، إما مع شاب آخر كتعويض للفقد، أو الاستمرار في خداع الشاب، وهذه كلها طرقًا مسدودة وغير صائبة، توابعها النفسية والاجتماعية وخيمة عليك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

خطيبي مريض نفسيًا .. هل أتزوجه أم لا؟

اقرأ أيضا:

6 أشياء لا تتخيلها يعرفها طفلك منذ الولادة


الكلمات المفتاحية

فقد حيرة زواج خداع فيس بوك معصية الله مرشدة نفسية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 27 سنة انتهيت من دراستي الجامعية ومكثت في البيت لأن والد يرى أن الفتاة لا ينبغي أن تخرج من بيت والدها إلا إلى بيت زوجها ومنه إلى القبر، فهو لا يس