أخبار

دراسة: قضاء بعض الوقت أمام الشاشات قد يكون صحيًا للأطفال

لهذا السبب.. "النوم على البطن" نهى عنه النبي وحذر منه الأطباء

الصدقة ترفع درجتك وتكفر سيئاتك إن أديتها بهذه الطريقة

من الوصايا العشر.. احفظ العهد ولا تغدر

"خير الدعاء".. دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة

حوار رائع بين رب العزة سبحانه وآخر رجل يدخل الجنة.. ماذا جاء فيه؟

لماذا يشترط الله علينا أن نذكره ليذكرنا؟.. هل ينسى أحدًا؟

ما يقال عند ذبح العقيقة وهل يشترط إحضار المولود؟

هؤلاء اشتروا آخرتهم بدنياهم فكسبوا الدنيا والآخرة.. التجارة مع الله لا تخسر أبدًا هذه فضائلها

"صديق وعدو.. ومحب وكاره".. احذر أن تقع في هذا المرض المُهلك

6ثمار للحوار بين الأزهر والفاتيكان حول وثيقة الأخوة الإنسانية.. زرع الحب والاحترام في قلوب البشر في مقدمتها

بقلم | علي الكومي | الاحد 05 ديسمبر 2021 - 04:40 م

شارك د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات الندوة التي استضافتها جامعة الأزهر اليوم وعقدت بعنوان: "ثمار الحوار بين الفاتيكان والأزهر حول الأخوة الإنسانية"، حيث ناقشت واقع ومستقبل وثيقة الأخوة الإنسانية، وذلك بحضور د. محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والكاردينال ميغيل أنغيل أيوسو غيكسوت، رئيس المجلس البابوي للحوار، رئيس جلسات اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، المونسنيور نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان بالقاهرة، ونيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

وقال الأمين العام خلال اللقاء، إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ينطلق من تعاليم الدين الإسلامي، المبنية على التسامح والتعايش الإيجابي بين الأمم والشعوب من مختلف الحضارات والثقافات والأديان والأجناس؛ حيث إن مجمل أحكام وتشريعات الدين الإسلامي تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل بين الأديان الذي يؤدي إلى زرع الحب والاحترام في قلوب الناس جميعًا.

الأزهر والفاتيكان والحوارحول وثيقةالإخوة

أضاف عياد أن هذا اللقاء من اللقاءات المهمة؛ فهو يؤكد على أهمية الحوار مع الآخر، وضمان حرية العبادة والدين والمعتقد؛ حيث  يأتي في وقت يموج فيه العالم بالكثير من ألوان الظلم والصراعات، ومحاولة استغلال قضية حرية العبادة وحرية المعتقد، ممن لهم مصالح أو أجندات خاصة، في التشويش على سماحة الأديان.

وأوضح "عيّاد" أن عظمة الحضارات لا تقاس إلا بمدى ما حققته للإنسان من سلام روحي ووجداني، وهذا لا يتأتى إلا بالعمل على الارتقاء بالإنسان كمًّا وكيفًا في كافة مناحي الحياة وهذا هو الأصل الذي تقوم عليه  الحضارة الإنسانية، لهذا جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لتقوم بهذا الدور المهم، 

اقرأ أيضا:

"قريب في الرخاء بعيد في الشدة".. ماذا قالوا عن الأصدقاء لأجل الحاجة؟

ومضي للقول وهنا يكبر ويعظم دور مؤسسة الأزهر الشريف التي تطلع بدورها في هذا المجال على أكمل وجه، من خلال مراكزها المختلفة التي تعمل على بثّ السلام والتعايش، وعلمائها المدربين والمؤهلين على بسط مبادئ الأخوة الإنسانية التي اتخذت من دستور المدينة أساسًا تعتمد عليه في طريق الحوار الفكري والعلمي.

أشار الأمين العام إلى أن قطاعات الأزهر الشريف بذلت الكثير من الجهود في تعزيز دور وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال ملتقيات التعريف بها، وإطلاق المبادرات العالمية، والحملات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز ثقافة الحوار مع الآخر من خلال المقالات والإنتاج العلمي، واللقاءات الميدانية لوعاظ وواعظات الأزهر الشريف، 

المشاركات الإعلامية ووثيقة الإخوة

وشدد علي أهمية المشاركات الإعلامية على وسائل الإعلام المختلفة التي تدعم تفعيل بنود وثيقة الأخوة الإنسانية وترسخ لمبادئ الأخوة بين الناس وتعزز من قيم التعايش والتسامح والتعاون، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل حول الوثيقة.



الكلمات المفتاحية

الأزهر الشريف الفاتيكان الحوار بين الأزهر والفاتيكان وثيقة الاخوة الانسانية ادعية وأذكار

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ينطلق من تعاليم الدين الإسلامي، المبنية على التسامح والتعايش الإيجابي بين ال