الدكتورة يفجينيا ديجتيانيكوفا، خبيرة التغذية الروسية، حددت عديدا من  المواد الغذائية التي تساعد على زيادة الهيموجلوبين في الدم  في مقدمتها اللحوم الحمراء والكبدة والكرنب الأحمر والليمون وغيرها

الخبيرة الروسيةاشارت  إلى أن اللحوم الحمراء سواء اللحم البقري أو الضأن وفيتامين C تساعد على زيادة الهيموغلوبين في الدم.وكذلك الكبد وغيره، والمواد المحتوية على فيتامين C مثل الملفوف المخمر والليمون وكيوي وبروكلين التي تساعد على امتصاص الحديد".

هكذا  تستطيع  زيادة نسبة الهيموجلوبين  في الدم

ومضت للقول الي أن هذه الأطعمة  تؤدي نقص الهيموجلوبين إلى ضعف الجسم- مشكلات في عمل الغدة الدرقية، والجهاز التناسلي الأنثوي وعمل الكبد وإزالة السموم. ويسبب نقص الهيموغلوبين تساقط الشعر وتكسر الأظافر وحتى عدم الرغبة في الاستيقاظ والنهوض صباحا.

وتابعت ، "سيعاني الشخص من انخفاض مستوى ضغط الدم والخفقان، وظهور تشققات في الشفاه، التي تشير إلى نقص الحديد في الجسم".

اظهار أخبار متعلقة

وبدوره أكد  يوري سيريبريانسكي، أخصائي أمراض القلب، أن تغير لون الأطراف والشعور بالألم، يمكن أن يكون علامة لتجلط الدم مشيرا  إلى أن تغير لون الأطراف إلى اللون الأزرق أو الأبيض، قد تكون علامة على تجلط الدم..

الخبيرالروسي استدرك قائلا : "إذا كان التجلط قريبا من السطح، فإنه يسبب الألم عادة. أما تجلط الدم في الأوردة فيسبب الازرقاق، في حين التجلط الشرياني يسبب بياض الأطراف، وتصبح باردة وغريبة مع الشعور بالألم. وقد يحصل أن تنفصل الجلطة الدموية من القلب وتذهب إلى أحد الأطراف العليا ما يسبب بياضه وبرودته".

علامات تجلط الدم

طبقا لما قاله سيريبريانسكي فإنه  ينتمي إلى مجموعة الخطر الأشخاص الذين يعانون من دوالي الأوردة ومرض السكري والخفقان واضطراب عملية تخثر الدم. كما أن إصابات الأطراف، يمكن أن تسبب تجلط الدم.

ويقول، "يمكن أن تتكون جلطات ثانوية نتيجة إصابة أو تلف الأوعية الدموية، أي تجلط الدم داخل الأوعية" مؤكدا  على ضرورة استدعاء سيارة الإسعاف فورا في جميع هذه الحالات..

أول هذه الحالات  تجلط الدم العامل الرئيس المسبب لوفاة الملايين حول العالم، وتساعد أطعمة عديدة على التقليل من هذا الخطر الذي يهدد حياة البشر.

اقرأ أيضا:

وفي هذا السياق قالت دراسة إسبانية إن المواد الموجودة في الطماطم وعصيرها "تخفض كثيرا خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة وتحليل 48 دراسة علمية مخصصة لتحديد تأثير الطماطم في صحة الإنسان.

الباحثون المشاركون في الدراسة  الإسبانية  على أن المركبات الحيوية النشطة في الطماطم تؤثر في آليات فسيولوجية مختلفة في الجسم، وخصوصا في النشاط الخلوي.

العديد من الدراسات أكدت كذلك أن  امتلاك الطماطم وعصيرها خاصية فعالة في منع تكون الجلطات الدموية، ناتجة عن احتوائها على مادة الليكوبين وفيتامين "Е".

كما يؤكد الخبراء أن الليكوبين مادة قوية مضادة للأكسدة، تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم، وتحسن حالة الأوعية الدموية وتخفض خطر تصلبها. أما فيتامين "Е"، فيحسن تغذية الخلايا ويساعد في تقوية جدران الأوعية الدموية وكذلك امتصاص الجلطات الدموية.