أخبار

أفضل 6 طرق تساعدك على التخلص من الخمول.. وتحميك من الأمراض المميتة

علامات السرطان "الصامت" التي تتشابه مع التهاب المسالك البولية

تعلم فن الدعاء من القرآن والسنة

هل تتذكر حين كنت تناجي ربك سرًا؟.. نعم سمعك ولن يخذلك

الخلوات ترفع أقوامًا وتضع آخرين..هكذا ترتقي خلالها وتحصل أعظم الأجر والمغفرة

بلقيس.. ملكة هداها ذكاؤها إلى الإيمان وحماية مملكتها من حرب خاسرة

كن مع الله تعبر الفتن كنسيم الصباح

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".. لماذا لم يذكر الله الملائكة رغم أنهم مخلوقون للعبادة؟ (الشعراوي يجيب)

خطيبي تركني وأنا متعلقة به وهو يعلم فهل يكون مذنبًا؟ (الإفتاء تجيب)

"طال بكاؤها في الجاهلية والإسلام".. ماذا قالت الخنساء للفاروق عمر؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 09 فبراير 2023 - 05:26 ص

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحسن قول الخنساء في رثاء صخر أخيها:

لا بدّ من ميتة في صرفها غِيَر ... والدهر من شأنه حول وإضرار

وقيل للخنساء: «صفي لنا صخراً» ؟ فقالت: «كان مطر السنة الغبراء، وسم الكتيبة الحمراء» .

و قيل لها : فأخوك «معاوية» ؟ قالت: «حياء الجدب إذا نزل، وقِرَى الضيف إذا حلّ» .. قيل: «فأيهما كان عليك أحنى» ؟ قالت: أما صخر فسقام الجسد، وأما معاوية فجمرة الكبد.

الخنساء والفاروق:

قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه  للخنساء: «ما أقرح مآقي عينيك» ؟

قالت: «بكائي على السادات من مضر» ، قال: «يا خسناء إنهم في النار» ، قالت: «ذلك أطول لعويلي وبكائي» .

وذكروا أنها أقبلت في حاجة، فمرت بالمدينة ومعها أناس من قومها، فأتوا عمر بن الخطاب، فقالوا: «هذه خنساء، فلو وعظتها فقد طال بكاؤها في الجاهلية والإسلام».

  فقام عمر وأتاها وقال: «يا خنساء» ، قال: فرفعت رأسها، فقالت: «ما تشاء وما الذي تريد» ؟ فقال: «ما الذي أقرح مآقي عينيك» ؟ قالت: «البكاء على سادات مضر» .

 قال: «إنهم هلكوا في الجاهلية، وهم أعضاد اللهب، وحشوجهنم» ، قالت: «فداك أبي وأمي، فذلك الذي زادني وجعاً».

  قال:«فأنشديني ما قلت» ، قالت: «أما أني لا أنشدك ما قلت قبل اليوم، ولكني أنشدك ما قلته الساعة»، فأنشدته أبياتا من الشعر، فقال عمر: دعوها فإنها لا تزال حزينة أبدا.

ليليى  الأخيلية وتوبة:

ذكروا أنها دخلت على عبد الملك بن مروان، فقال لها: «يا ليلى هل بقي في قلبك من حب توبة، فتى الفتيان، شيء» ؟ قالت: «وكيف أنساه» ؟

فلما مات توبة، مرّ زوج ليلى بليلى على قبره، فقال لها: «سلمي على توبة فإنه زعم في شعره أنه يسلم عليك تسليم البشاشة» ، فقالت: «ما تريد إلى من بليت عظامه».

فقال: «والله لتفعلن» ، فقالت وهي على البعير: «سلام عليك يا توبة، فتى الفتيان» .

 وكانت قطاة – طير من الطيور- مستظلة في ثقب من ثقب القبر، فلما سمعت الصوت، طارت وصاحت، فنفر البعير ورمى بليلى فماتت، فدفنت إلى جنب قبر توبة.

اقرأ أيضا:

خلاصة العبرة ونصيحة الحياة.. "ابن المبارك" يعظ

الكلمات المفتاحية

الخنساء رثاء الخنساء لأخيها الخنساء والنبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحسن قول الخنساء في رثاء صخر أخيها: