أخبار

هل تؤجر الفتاة على القيام بأعمال المنزل في بيت والديها أو زوجها؟

دراسة: اضطرابات الأكل تؤدي إلى أمراض خطرة "جسدية وعقلية"

5 نصائح للحصول على استشارة طبية من تشات جي بي تي

عجائب وطباع " ابن آدم".. أغرب الحكايات

التطهر بالتراب.. متى يكون؟ وما شروطه؟

رسالة مهمة لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج.. يكشفها عمرو خالد

هل الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر؟.. أمين الفتوى يجيب

حسن الخلق عنوان شخصية المسلم ..أجر عظيم وثقل في الميزان

لماذا لم يجعل الله الخلق كلهم مؤمنين من غير أن يكفر أحدهم به؟ (الشعراوي يجيب)

إياك نعبد.. منهج يضمن لك السعادة والنجاة في الدنيا والآخرة.. عش في رحابه

أوهم الشباب بالحب ثم أتركهم .. أشعر بالخزي والذنب ولا أعرف لم أفعل هذا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 07 مايو 2023 - 06:45 ص

عمري 20 عامًا ومنذ كان عمري 14 عامًا وأنا أحب أن يحبني الشباب، فاندفعت للتعرف على بعضهم من خلال المتاح، أقاربي، جيراني، أصدقائي في النادي الرياضي، وهكذا.

الآن أصبح لدي منهم كثيرون تعرفت عليهم عبر فيس بوك، وأوهمهم جميعًا بالحب، ثم أتركهم!

أنا لا أعرف لم أفعل هذا، وأشعر بالخزي والذنب، ولا أريد أن استمر هكذا، فما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا عزيزتي..

يعتقد البعض أن التجارب القاسية في الحياة والخبرات الصعبة هي نهاية العالم، وأنه أصبح هملًا بلا أمل.

والحقيقة يا عزيزتي، أن مثل هذا "الصدمات" في أنفسنا هي ما تفيقنا.

مصدومة أنت في نفسك لا تعرفين كيف فعلت هذا، ولم، والحقيقة أن لكل مشكلة "أسباب"، ولكل أسباب "جذور"، وعندما يتم تفكيك هذا كله، نصل إلى النور في آخر النفق المظلم.

نخطيء كثيرًا عندما نتعامل مع ما نعانيه من على السطح، والانسان ليس هكذا، فنختزل الانسان ببناؤه النفسي ونحجمه على الرغم من كم العمق والتشابك والتعقيد الذي خلقه الله عليه.

ومن هنا نظلم أنفسنا، نجلدها، نستهين بها، نحكم عليها، إلخ، فنزيد الطين بلة، أو قد ينوب الآخرين عنا في القيام بهذا الدور المؤسف الذي درجت مجتمعاتنا على القيام به بكل أسف، تحت مبررات كثيرة.

ما أنت محتاجة إليك هو الغوص في نفسك، والوصول إلى طفولتك، فما فعلته هو "سلوك" غير جيد، مسيء، وغير صحي، وسببه متجذر من الأسرة، غالبًا، فما حدث لديك من اشباع غير صحي أو صحيح لاحتياجاتك النفسية دليل على انقطاع هذا الاشباع من الاصل في الطفولة أو عدم اشباعه بالمرة.

هذا الغوص في تفاصيلك المعتمة يا عزيزتي، وقربك من نفسك الحقيقية، سيوضح لك كل شيء، وعندها ستعرفين لم فعلت ما فعلت، ماذا كانت دوافعك؟ ولماذا؟ وعندها ستسامحين نفسك تلك، فنسختك التي فعلت،  ليست هي التي تسأل الآن ونادمة،  ولا التي ستتعافي بعد العلاج، كل نسخة لها ظروفها، ووعيها، وتعافيها ونضجها النفسي أو غرقها في المعاناة.

والمؤكد، والمنطقي، أنك كطفلة تختلفين عنك وأنت مراهقة، ثم الآن كعشرينية على عتبات الرشد، نادمة، واقفة تراجعين  حساباتك مع نفسك لمعاناتك من ورطاتها، وأنت أيضًا ستصبحين نسخة أخرى مختلفة بعد التعافي النفسي.

ما أريده منك هو المسارعة لطلب المساعدة النفسية المتخصصة، فعمق الضرر النفسي الحاصل لديك لا يمكنك إزالته بمفردك.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أخاف على علاقتي بخطيبي.. فارتباطي به حياة أو موت.. هل هذا خطأ؟

اقرأ أيضا:

كلما تمنيت رجلًا زوجًا وعدني ثم خدعني.. ماذا أفعل؟


الكلمات المفتاحية

مشاعر الذنب عمرو خالد اشباع الاحتياجات النفسية ضرر نفسي مساعدة نفسية صدمات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 20 عامًا ومنذ كان عمري 14 عامًا وأنا أحب أن يحبني الشباب، فاندفعت للتعرف على بعضهم من خلال المتاح، أقاربي، جيراني، أصدقائي في النادي الرياضي، وهك